العذراء خادمة سر التجسد

[astavrola]

وكانت حياتها كلها معجزات مُنذ بدأت حتى قبل ولادتها واستمرت بعد وفاتها بالأضافه إلى مًعجزات لا تُحصى خلال حياتها
واخيراً إستلام الرب لوحها ساعة وفاتها وصعود جسدها إلى السماء .
+ ولقد تحلت العذراء بعدة فضائل منها فضيلىة الأتضاع التى أهلتها لإحتمال مجد التجسد الإلهى ومجد حلول الروح القدس فيها ومجد ميلاد الرب منها وظهر هذا الأتضاع فى ردها على ملاك الرب عند البشاره بأنها ستصير أماً للرب حيث أجابت هوذا أنا أمة الرب ( لو 1:28) .
+ وتحلت بفضيلة التسليم فلم تحتج ولم تعترض عندما سلمها والديها للهيكل وعندما قرر الكهنه زواجها من يوسف النجار وعندما بشرها الملاك بالحبل الإلهى .
+ وكانت مثالً فى الإحتمال احتملت حياة اليتم وحياة الوحده وحياة الفقر مع يوسف النجار وولادة إبنها البكر فى مزود بقر فى بيت لحم والسفر الشاق ذهاباً وأياباً والطرد من مدينه لأخرى والغربه والفقر كل ذلك بدون تذمر كان آخرها إحتمال صلب أبنها الوحيدعلى ايدى اليهود .
++ وكانت مثالاً للصلاه والتقوى والطهاره والعفه والصمت فرغم أنها رأت أشياء عجيبة ربما تفوق أحتمال وما أحاط بها من مُعجزات ومن أقوال روعاه ومجوس إلا أنها كانت تحفظ جميع هذا الكلام مُتفكره بع فى قلبها (لو 2 :19) .
+وكان من فضائلها أيضاً قداستها الشخصيه وعفتها وبتوليتها ومعرفتها الروحيه وخدمتها للآخرين وأمومتها الروحيه للآباء
الرسل ومن أجل كل ذلك إستحقت أن تطوبها كل الأجيال .
+ والعذراء مريم لها أعياد كثيره منها عيد البشاره يوم 7 مسرىوعيد ميلاد ها فى أول بشنس وعيد دخولها ألهيكل يوم 3كيهك وعيد مجيئها إلى مصر يوم 24 بشنس وعيد نياحتها يوم 21 طوبه وعيد صعود جسدها يوم 26 مسرى وعيد ظهورها
فى الزيتون يوم 2 أبريل 1968 م
+ وتكرم الكنيسه القبطيه العذراء مريم الإكرام اللائق بها دون مبالغة أو إقلال من شأن وتسميتها والدة وتؤمن بشفاعتها قبل الملائكه ورؤساء الملائكه وتلقيها بأنها الممتلئه نعمة وتؤمن بدوام بتوليتها بعد ولادة المسيح .