رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرد على ادعاءات حراس قبر المسيح 1 - رؤساء الكهنة راقبوا دفن المسيح بأنفسهم وختموا قبره بخاتم الامبراطورية الرومانية ووضعوا عليه الحراس بمعرفتهم (متى 27: 62 ـ 66). 2 - أورشليم فى ذلك الوقت كانت مكتظة باليهود الذين أتوا من كل مكان بسبب عيد الفصح وكانوا يرتلون أناشيدهم على ضوء القمر الساطع ولايعقل أن يكون تلاميذ المسيح سرقوا جسده فى هذه الأيام. 3 - لايمكن أن يكون التلاميذ قد فكروا فى سرقة جسد المسيح فقلوبهم كانت ملآنة بالرعب والخوف من اليهود والرومان وأيضاً كان حول القبر حراس كثيرون مسلحون يشرف عليهم أحد الضباط الرومان وكانوا بلا شك فى غاية الانتباه وكان هؤلاء الجنود يحقدون على تلاميذ المسيح وكانوا مستعدين للقبض عليهم إذا حاولوا سرقة جسد المسيح. 4 - ليس من المعقول أن يكون تلاميذ المسيح قد رشوا الجنود لأنهم على جانب عظيم من الأخلاق فضلاً عن أنهم كانوا فقراء وأغلبهم صيادو سمك. 5- ولو فرضنا أن التلاميذ استطاعوا أن يرشوا الحراس والضابط الرومانى ليسرقوا جسد المسيح لكانوا سرقوه بالأكفان أو طوحوا الأكفان دون ترتيب وسنفرد عنواناً خاصاً فى هذا المقال لشهادة الأكفان. 6 - لو فرضنا جدلاً أن الحراس قد ناموا جميعاً فليس من المعقول أنه لم يستيقظ واحد منهم على صوت دحرجة الحجر فالحجر كان كبيراً جداً وأيضاً لابد أن يكون بعض الجنود قد ناموا على هذا الحجر والآخرون ناموا إلى جواره. 7 - ولو فرضنا جدلاً أن الحراس ناموا ولم يستيقظوا كيف عرفوا أن تلاميذ المسيح هم الذين أتوا وسرقوا جسده. 8 - تلاميذ المسيح أنفسهم كانوا غير مصدقين أول الأمر أن المسيح قام من الأموات. إذاً لايعقل أن التلاميذ سرقوا جسد المسيح. شهادة الأكفـــــــان عندما أخبرت مريم المجدلية بطرس ويوحنا أن الرب يسوع لم يعد موجوداً خرجا وأتيا إلى القبر ونقرأ عنهما «وكان الاثنان يركضان معاً. فسبق التلميذ الآخر (يوحنا) بطرس وجاء أولاً إلى القبر وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ولكنه لم يدخل ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة والمنديل الذى كان على رأسه ليس موضوعاً مع الأكفان بل ملفوفاً فى موضع وحده» (يوحنا 20: 4 ـ 7). إن شهادة الأكفان تحطم كل نظرية بشرية تفسر موضوع القبر الفارغ فكلمتا «موضوعة» ، «ملفوفاً» تُرِياَنَا أن الأكفان كانت مرتبة فلم تكن ملقاة جانباً كما انها لم تُطْوَ معاً بل كانت فى مكانها كما كانت عندما كان جسد الرب يسوع فى القبر، كل ما حدث أن الجسد ترك الاكفان وبقيت الأكفان موضوعة بنفس الهيئة دون أن تنحل عقدة من عقدها أو طية من طياتها وكأن الأكفان لاتزال تحوى جسد المسيح، وعندما قام المسيح وانسل الجسد من الأكفان فاستوت الأكفان على الأرض لأنه لم يعد بداخلها جسد ولأنها كانت مشبعة بأطياب كثيرة (يوحنا 19: 39) فلو كان جسد المسيح سُرق لكان السارقون سرقوه بالأكفان أو طوحوا الأكفان دون نظام أو ترتيب. أما المنديل الذى كان على رأسه فقد كان صغير الحجم ولم يكن محملاً بتلك الأطياب وبعد ثلاثة أيام من استخدامه تُرك وحده ملفوفاً آخذاً استدارة رأسه الكريم. |
|