هو ربان سفينة حياتك
من يقود سفينة حياتك ويتحكم باتجاهاتها وبسريانها في محيط العالم المتهيج من حولنا هل هي قدراتك البدنية ام الذهنية هل هي ممتلكاتك المادية لكونك ثري خل هي خبراتك الشخصية وشهاداتك العديدة هل هي لقبك الشخصي ام لقب اهلك ام عمل اسرتك ومشاريعك او مشاريع اسرتك وتجارتها ان كنت كذلك اقول لك ان سفينة حياتك هي في خطر عظيم لانك لم تسلم قيادتها للرب يسوع المسيح بشخصه فان كانت حالتك عسل فهي حالة موءقتة ومجد باطل كما تبدو للعيان ولا شيء يدوم لا المال ولا الجمال ولا الشهرة ولا التجارة ولا الممتلكات ولا المجوهرات فكل هذه الاشياء ماضية الى زوال الا الشخص المستند والمتوكل على رب المجد يسوع المسيح وهذه دعوة خاصة لك عزيزي القارىء فليس من محض الصدفة ان تقرا هذه المقالة بل هي رسالة خاصة لك من الله بشخصه لانه مازال يكلم الناس وبطرقه الخاصة هذه دعوة ان تسلم سفينة حياتك لشخص رب المجد يسوع المسيح ليقودها الى بر الامان وضمان وسلام وامان حياتك معه وخلاصك به وهو يضمن لك نجاتك من هلاكك الابدي فدعه يقود حياتك واتكل عليه وتخدد وهو سيضمن لك كل شيء