رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واقعة طريفة .. تطلب الخلع من زوجها «علشان مش شيك» واقعة طريفة شهدتها محكمة الأسرة بمدينة نصر، حين رفعت زوجة دعوى خلع ضد زوجها؛ نظرا لأن طريقة ارتدائه ملابسه قديمة، و"مش شيك"، وتضعها في مواقف محرجة أمام صديقاتها. وقفت" كاميليا.م"، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر تروى تفاصيل قصتها، قائلة: "ولدت وسط عائلة أرستقراطية، ودرست في الجامعة الكندية، وكنت أحلم مثل أي فتاة، بفارس الأحلام الذي سوف يخطفني بوسامته، وكنت أتمناه خبيرًا في الإتيكيت، يرتدي الماركات العالمية الحديثة". وأضافت: "بعد تخرجي في الجامعة، تقدم لخطبتي زوجي هيثم، ورغم أنه لم يكن من المجتمع الأرستقراطي الذي نشأت فيه، لكنى وافقت عليه بعد ضغوط من أسرتي؛ لأنه شخص ثرى، يمتلك مالا وفيرا". وتابعت: "طلبت منه أن يكون حفل زفافنا في أكبر فندق بمصر، وبالفعل نفذ جميع طلباتي، واعتقدت أنه سوف يكون الزوج الذي أريده، خاصة بعد أن لمست حرصه على الاستماع لنصائحي وارتداء ثياب من أحدث الماركات العالمية؛ لكي يتناسب مع المجتمع الذي نعيش فيه، لكن بعد فترة قصيرة تفجرت المشكلات بيننا، ووجدته يتغيب كثيرا عن البيت، وبعد عودته ينشغل بعمله، وإدارة مصنعه الذي ورثه عن والده، وعندما أطلب منه السهر في حفلات صديقاتي يطالبني بالذهاب بمفردي؛ لأنه منشغل جدًا". وواصلت "كاميليا": "حاولت كثيرا إقناعه بأهمية أن يخصص لي جزءا من وقته، إلا أنه كان دائما يتذرع بأنه مشغول بحلمه الأثير في أن يكون واحدا من أكبر رجال الأعمال في مصر، الأمر الذي يتطلب منه التركيز، والتعب من أجل تطوير مصنعه، وافتتاح مشروعات جديدة". وأردفت قائلة: "عندما واجهته بشعوري بتضاؤل دوره في حياتي، وغضبي الشديد من ذلك، أكد لي أنه ينفذ كل ما أطلبه لكي لا يغضبني، وبعد مشاجرة، اتفقنا على تخصيص يوم واحد على الأقل نسهر فيه مع أصدقائنا، شهريا". وأضافت: "يبدو أن الاتفاق لم يكن على هوى زوجي، ففوجئت به يعاقبني بالعودة إلى أسلوبه القديم في ارتداء الملابس، وإصراره على رفض ارتداء الملابس الحديثة التي أشتريها له؛ وهو ما جعله مثار السخرية الدائمة من الأصدقاء بسبب مظهره، وهو ما جعلني أصارحه بشعوري بالإحراج الناجم عما يقوله الأصدقاء عنه، وأخبرته بأن صديقاتي يوجهن لي اللوم على قبولي الزواج منه، إلا أنه لم يبال بكل ذلك، مؤكدا أنه لا يملك وقتا كافيا للحديث في مثل هذه الأمور". وقالت: "على أثر هذا الخلاف، تركت له المنزل وذهبت إلى بيت أبي غاضبة منه، لعله يشر بغيابي، إلا أنه لم يهتم، وطلب من والدي أن أبقى لديه حتى ترتاح أعصابي، ولم يعاود الاتصال بي بعد ذلك". واختتمت قائلة: "بعد شهور أدركت أنني لا أستطيع استكمال حياتي مع هذا الزوج، الذي لا يمتلك وقتًا لغير أحلامه، التي يريد الوصول إليها؛ لذلك أقمت دعوى خلع ضده، حتى ألقنه درسا يشعر فيه بالإهانة مثلما فعل معي". |
|