فى خطبة الجمعة اليوم 29/6/2012
التى حضرها الرئيس المنتخب / محمد مرسى - وهى أول جمعة يصيلها بصفته رئيس الجمهورية
تناول الخطيب ( دكتور / محمد عبد الفضيل القوصى ) سيرة عمر بن الخطاب فى تنويه واضح منه الى مطالبة الرئيس الجديد
أن يحذو حذو " عُمر" فى الحكم ...
فى بداية الخطبة حدثت شوشرات وهتافات ..قطعها بحسم دكتور / القوصى ..منوها أنه لا لغو فى الجمعة
فسكت الجميع ...
ونوه د / القوصى بأهمية دور الأزهر وشدد عليه ..
كما طالب الرئيس محمد مرسى ألا يقف فى صف فصيل على حساب فصيل أو " جماعة " على حساب " جماعة "
كما نوه بقصة كنيسة ألياء وفعل الخليفة عمر بن الخطاب عندما دخل عليه وقت الظهر فصلى خارج الكنيسة
وامر أتباعه بالصلاة ( فرادى ) خارج الكنيسة بغير جماعة ولا آذان
أحتراماً (( لشركاء الوطن )) على حد تعبير الدكتور / القوصى
بكى الرئيس المنتخب اثناء الخطبة الثانية ...أو لعله تباكى ولا أدعى أننى عليم بسرائر الأمور ...كله هيبان مع مرور الوقت
فى نهاية الخطبة الثانية ( والتى تنتهى بالدعاء ) ..أكتفى الدكتور / القوصى بالدعاء المعتاد والمأثور
ولكن شدد بالدعاء لمصر وللمصريين
أترفعت هتافات فى الصفوف الخلفية تطالبه بالدعاء للرئيس
أدعى للريس
أدعى للريس
ولكنه لم يستجب لهتافاتهم فكرر الدعاء لمصر وختم بآيات من القرآن ...وأقام الصلاة
بكى الرئيس محمد مرسى أثناء الصلاة أيضاً وحتى نهايتها
وأضطر الحرس الى أسناده للقيام عقب الأنتهاء من الصلاة وخرج من الأزهر وسط حراساته ووسط هتافات مؤيديه ..
الجدير بالذكر أنه جلس على يمين الرئيس مرسى كلا من
فضيلة الدكتور / محمد الطيب شيخ الأزهر
وفضيلة الدكتور / على جمعة - مفتى الديار المصرية
أستغرقت خطبتى الجمعة " البليغة " حوالى نصف ساعة تقريباً ...
شُدد خلالها على أهمية دور الأزهر فى مصر
وأنه سيظل هو المرجعية الأولى والوحيدة للأسلام
ومن الجدير بالذكرأيضاً أن " عُمر بن الخطاب " أمير المؤمنين والخليفة الثانى للمسلمين هو مثال للحاكم العادل فى العقيدة الأسلامية
والذى يعتبره المسلمون السُنة مرجعية دينية وتاريخية
ومثال يُحتذى به فى شتى مناحى الدين والحياة ...