رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
■ الدكتور محمد مرسى لم يكن مقنعاً للصحفيين الذين حضروا لقاءه الأول.. بعضهم أصيب بالإحباط، وبعضهم زادت عنده علامات الاستفهام.. الرئيس لم يستقل من حزب الإخوان، لكنه يتحدث عن أنه رئيس للجميع.. أهم ما خرج به الصحفيون، هو الصورة التذكارية!
■ لم يعلن «مرسى» فى لقاء الإعلام، خبراً «مانشيت».. لا كاشفهم بخبر عن نواب الرئيس، ولا رئيس الوزراء.. المفاجأة أن الرئيس الجديد، أعلن تفاصيل أداء اليمين الدستورية، بعد اللقاء.. أشك فى نواياه احترام حق الإعلام فى المعلومات.. واضح أن الرئيس يسمع فقط! ■ السؤال عن «مطبخ الرئيس» سيبقى ماثلاً فى الذهن.. من يفكر للرئيس؟.. من يفكر مع الرئيس؟.. كيف يستطيع «مرسى» تشكيل مؤسسة رئاسية وحده؟.. كيف يستطيع تشكيل حكومة وحده؟.. لماذا استبعدوا «البرادعى» من الترشيحات لتشكيل الحكومة؟! ■ لا أظن أن المجلس العسكرى، يقتصر دوره على السلطة التشريعية فقط.. أتصور أن درس حلف اليمين رسالة للرئيس الجديد، فى حال تغول السلطات، أو الاتجاه لإقصاء فريق لصالح فريق آخر.. خاصة إذا كان الاتجاه هو «أخونة الدولة»، وإن حلف على المصحف؟! ■ شيخ سيناوى أهدى «مرسى» عباءته السيناوية، وقبلها الرئيس شاكراً.. أتمنى أن تكون عباءة سيناء رسالة، إلى الرئيس مرسى.. سيناء أولاً يا سيادة الرئيس.. شخصياً تمنيت ألا يقبل الهدية، شاكراً أيضاً.. أخشى أن تفتح الهدايا الصغيرة، باباً إلى هدايا كبرى! ■ لم يتبدد الخوف فى نفوس الحاضرين، لقاءات الرئيس بالقصر الجمهورى.. سواء سياسيين أو إعلاميين أو أقباطاً.. لا أحد اطمأن ولا زالت مخاوفه.. مازالت صورة «الرئيس الإخوانى»، أقوى من صورة «الرئيس المصرى».. هل يحلق الرئيس لحيته؟! ■ لم أحضر لقاء الكتاب ولا الصحفيين.. لو حضرت لسألته عن أمرين.. أولاً: دور «البرادعى» بعد الثورة؟.. ثانياً: لحية الرئيس.. ولكن الله سلم.. شكراً للمكتب الإعلامى للرئيس، محمد «مرسى» مبارك.. يبدو أن مكتب رئيس جمهورية الثورة، لا يقبل الكتاب المعارضين! ■ الفارق كبير بين ثورتى مصر، فى «يوليو» و«يناير».. فى ثورة يوليو حكمها ضباط جيش.. فى ثورة يناير حين جاءت فرصة الحكم، استبعدت رجالها الحقيقيين، أمثال البرادعى وغنيم وعبدالجليل مصطفى.. كأنها كانت ثورة الإخوان وحدهم، للأسف الشديد! المصرى اليوم |
|