عدم المقدرة على حل المشكلات والتأقلم مع جميع الظروف التي تحيط بالإنسان.
العُزلة والانطوائيّة تدفع بالشّخص لدائرة اليأس.
ضِيق الوضع المادي من أحد الأسباب الهامّة لدُخول مرحلة اليأس.
المشاكِل الأسريّة التي تُؤدي للتفكُك الأسري يدفع بأفرادِها إلى الشُعور باليأس.
الوضع العام للمُجتمع، كلما كان غير مُستقِرا انعكَس سلبا على الأفراد.
كيف أتخلّص من اليأس
عليكَ أن تعرِف عزيزي القارِئ أنّ اليأس ليس مرضا، فهو حالة عرضيّة قد تُصيب كل إنسان، لكنّه يُصبِح مرضا إذا تُرَك بدون علاج فالحالة هُنا تتفاقَم وتستدّعي طبيب مُختّص.
إليك بعض النصائح لتساعدُك على التخلُص بوقت أسرع من هذه المرحلة:
تعزير الثّقة بالله .
مُحاولة التخلُص من كل الأفكار التي تستدّعي اليأس.
البُعد عن الأصدقاء ذوي النّظرة البائِسة اليائِسَة للحياة.
مُحاولة حل مُشكلاتِك وتعزيز ثقتِك بنفسِك، وإنْ لم تستطِع حل مشاكِلك بنفسك لا بأس باستشارة منْ هُم أكثر خِبرة وتجرُبة.
رتّب حياتِك وفق خُطّة مُنّظمة مبنيّة على أهداف، وحاول السيْر عليها حتى لا تكون فُرصة لحدُوث مُشكلات بالتالي تقودك إلى اليأس، وابتعِد قدْر المُستطَاع عن الروتين القاتل.
قمْ بممارسة التمارين الرّياضية، ولاسيّما رياضة اليوجا، لِمَ لها من تأثير على راحة النّفس.
لا بأس بالاستماع لموسيقى تحفيزيّة فإنها قادرة على تغيير حالة الفرد.
حافِظ على مَظهرَك الخارجي مُرتبَاً ونظيفاً، لأنّه ينعكِس إيجاباً على نفسيّة الفرد.
الصبر على الفشل في أحد الجوانِب، ولا تجعل اليأس يُسيطِر عليك، بل سيْطِر أنت عليه.
كُنْ على يقين بأنّ ما تفعلُه من أعمال لها أهمية تعود عليك وعلى مُجتمعِك فلا داعٍ لليأس.