23 - 10 - 2016, 03:41 PM
|
|
|
..::| الاشراف العام |::..
|
|
|
|
|
|
+ قصد الله لزواجنا +
إنّ الفهم الصّحيح للزّواج يتوقّف على مؤسِّسِه وهو: الله.
يجب أن نفهم قصد الله من الزّواج لنصحِّح دوافعنا وأهدافنا.
إنّ غاية الزّواج هي الشّريك الآخر وخدمته، وليس النّفس وخدمتها.
اذا وُجدت دّوافع خاطئة خلف زواجك
فهذه الدوافع لديها قاسم مشترك واحد: الأنانيّة، وكلّها تهدف إلى خدمة الذّات فقط من دون النّظر إلى منفعة الآخر.
عندما خلق الرّبّ حوّاء لآدم قال: "لَيسَ جيِّدًا أنْ يَكونَ آدم وَحده، فَأَصنَع مُعينًا نَظيرُه" (تكوين 2: 18).
أي أنّ الواحد وُجد ليُعين الآخر، ليتشارك معه ويُسعده.
هذا هو هدف الله للإنسان من الزّواج.
هذا الزّواج الّذي يحيا فيه كلّ شريك لشريكه ويعيشان معًا لمجد الله.
|