|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعقد منظمة التضامن القبطي مؤتمرها الثالث اليوم وغدا بالقاعة الرئيسية بالكونجرس الأمريكي، تحت عنوان “الأمن القومي الأمريكي والنهوض بحقوق الإنسان والأقليات في مصر”.
وقال عادل جندي –رئيس المنظمة- إن المحاور الرئيسية للمؤتمر تدور حول النهوض بحقوق الإنسان والأقليات في مصر، وعلاقة ذلك بالأمن القومي الأمريكي. وأوضح جندي الذي يلقي كلمة الافتتاح اليوم أن “المنظمة نظمت العام الماضي مؤتمرا بعنوان “هل تدفع الأقليات الدينية والعرقية ثمن هذا الربيع العربي؟”، وذلك بعد أشهر قليلة من الانتفاضة التاريخية في مصر، ولا يزال طرح هذا السؤال المهم أمرا ضروريا، وفي الواقع جاء الجواب خلال الأشهر الستة عشر الماضية إلى حد كبير “نعم” تدفع الأقليات ثمنا باهظا. وأضاف جندي انه “شارك العديد من الأقباط في ثورة مصر منذ البداية، ومع ذلك دفع الأقباط على مدى الأشهر الماضية الثمن مع ظهور القوي المتطرفة وحالة الانفلات الأمني العامة. لقد تم إحراق كنائس وتدميرها، وحدثت مذابح على أيدي الجيش، بما في ذلك سحق المتظاهرين السلميين بمدرعات الجيش. كما طُردت العائلات من بيوتها وقراها على أساس الأحكام العرفية البدائية غير العادلة، وتعرض الأفراد لأحكام الشريعة الإسلامية الوحشية التي فرضها السلفيون. وتم تطبيق قوانين ازدراء الأديان في غياب سافر للنزاهة من قبل قضاة غير عادلين”. وتابع “تعرض كل من الرجال والنساء للخطف حتى يتم دفع فدية، وتم قتلهم بوحشية في حالات عدة، في ظل غياب شبه تام لحماية الشرطة أو اتخاذها لأي إجراءات. ودأبت المحاكم على إصدار أحكام عدة عاقبت فيها الضحايا وبرأت المهاجمين في بعض الأحيان دون منح المتهم فرصة للاستئناف. كانت أعمال العنف هذه أعلى من الحالات “المعتادة” للتمييز والاستبعاد والإقصاء والاضطهاد التي تعرض لها الأقباط والأقليات الأخرى في مصر على مدى عقود”. واختتم جندي “إن لم يكن لدى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي اهتماما بمساعدة مصر على المضي قدما في مسار تحقيق الديمقراطية الحقيقية مع كافة مكتسباتها وحقوقها غير القابلة للتحويل، فقد يكون من الأفضل أن يتراجعا ويتوقفا عن تقويض تحركنا نحو الديمقراطية”. |
|