سر الزيجة المقدس ، والذي وصفه معلمنا بولس الرسول " هذا السر عظيم " لا يخفي عن عيوننا الصليب في الزواج ،، * الأب الكاهن الذي يتمم السر يمسك بيده صليب ، والبرنس للعريس عليه صليب ، والحرملة للعروس عليها صليب ، حتي التيجان " الأكاليل " العروسين يعلوها الصليب ،، * فما حكاية الصليب في الزواج ؟! * زمان كان العريس يقف علي باب الكنيسة ويلبس العروسة صليب وهي داخلة ، لماذا ؟! * في الصليب ألم ، وهذا معناه أن حياتنا الزوجية سيتخللها ألأم كثيرة ومتنوعة ، مثل ألم الحمل والولاده ، وألم تربية الأبناء ، وألم الاختلافات الزوجية ،، * يحكي أن في أحدي قبائل أفريقيا ، أذا أراد شاب أن يرتبط بفتاة ، يرسل لأهلها مع صديقه كوبين ، أحدهما عصير حلو ، والأخر كوب مر ، فأذا شربوا الحلو فقط وأرسلوا كوب المر كنا هو معناها أنهم رافضين للأرتباط ، واذا شربوا الأثنين معناها موافقين ، وهنا الأعتقاد عندهم أن الزواج يوم حلو ويوم مر أنتوا موافقين ،، * وفي الصليب بذل وجهاد ، يعني كل واحد من الزوجين يجاهد من أجل سلام ألأسرة ، يجاهد من أجل التفاهم حيث أن الزوجين من جنسين مختلفين ذكرأ وأنثي ، وهذا يحتاج جهاد ،، * في الصليب حب " هكذا أحب الله العالم حتي بذل أبنه الوحيد " والحب بين الزوجين هو أساس نجاح الزواج ، وأستقرار ألأسرة ، والمحبة كما وصفها بولس الرسول ، تحتمل كل شيئ ، وتصبر علي كل شيئ ، وترجوا كل شيئ ،،،،،،الخ * للأسف الشديد كثيرين لا يعلمون عن وجود الصليب في سر الزيجة المقدس ، لأن وسائل الاعلام صورت الزواج في صورة وردية ، وأن الزواج هو حالة من السعادة الدائمة ، ونتيجة هذا وأمور أخري ، لا ندرك معني الصليب في سر الزيجة ، ولكن يجب أن نعلم أن الصليب كما أن فيه ألم ، بعده يأتي فرح القيامة ،،