كتب- جرجس توفيق رحبت الكنائس المصرية بـخطاب د. "محمد مرسي"، رئيس الجمهورية المنتخب، بجامعة القاهرة، وأجمعت على توصيفه بأنه "دافع للتفاؤل" بشأن المستقبل، فيما توافقت الكنيستان الإنجيلية والكاثوليكية على ضرورة توضيح موقف الرئيس من البرلمان الصادر بشأنه قرار حل من المحكمة الدستورية العليا. ورأى الأب "رفيق جريش"، المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، أن الخطاب "جيد"، ولكن ما قاله الرئيس بشأن البرلمان يحتاج إلى توضيح، مع ضرورة توضيح بعض النقاط الأخرى. وأضاف "جريش"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن عليهم الانتظار حتى تتحول الوعود من نطاق العبارات إلى نطاق الواقع، ليتمكنوا من تقييم الآداء في الفترة المقبلة. واتفق د. "أندريا زكي"- نائب رئيس الطائفة الإنجيلية- مع رؤية "جريش" فيما يخص حاجة المجتمع إلى توضيح ما جاء بخطاب الرئيس حول "عودة المجالس النيابية للعمل، ومدى إمكانية صدور قرار بعودة مجلس الشعب". وتساءل "زكي"، الذي وصف الخطاب في مجمله بأنه "جيد"، "ماذا يقصد الرئيس بإشارة عودة الجيش إلى ثكناته في ظل وجود الإعلان الدستوري المكمل الذي يمنح المجلس العسكري سلطة التشريع؟". وألمح نائب رئيس الطائفة الإنجيلية إلى ضرورة تفسير عدم تسليط الكاميرات على شيخ الأزهر الشريف، والأنبا "باخوميوس"، وقيادات الكنائس أثناء الخطاب. وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على "المواطنة" يدعو إلى التفاؤل بشأن المستقبل. ومن جانبه، قال المستشار "إدوارد غالب"- سكرتير المجلس الملي بالكنيسة الأرثوذكسية- إن خطاب رئيس الجمهورية يؤكد أنه رجل دولة يحترم القانون.
شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون