رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة الكنيسة المرقسية بالازبكية سنة 1889م فى احد الايام مرت على المحروسة إحدى اميرات القصر السلطانى قادمة من تركيا فى طريقها لإداء مناسك الحج، وعُهد إلى المعلم إبراهيم الجوهرى بإستقبالها فإهتم بأمرها وأدى ما تريده من خدمات لراحتها و قدم لها الهدايا النفيسة وقبل أن تعود إلى الإستانة سألته أن يطلب لنفسه شيئاً فألتمس لها أن يصدر تصريح بتشييد كنيسة إلى جوار بيته فى الأزبكية وما كادت السيدة تصل إلى تركيا حتى صدر فرمان سلطانى بالتصريح ببناء الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية.ولكن عاجلته المنية قبل الشروع فى بناء الكنيسة فأتمها أخوه المعلم جرجس الجوهرى وأصبحت المقر الباباوى حيث قرر البابا مرقس الثامن أن تصبح هذه الكاتدرائية الكبرى المرقسية وبنى بجوارها المقر الباباوى واصبحت مقصد الاقباط ومكان تنصيب البطاركة والاساقفة وبعد ان عاد البابا كيرلس الرابع من الحبشة قام بهد الكنيسة القديمة وحدد يوم الخميس 22 ابريل 1859 لوضع أساس الكنيسة بحضور مندوب عن الخديوى و روساء الكنائس وكبار ورجال الدولة والعلماء المثقفون وكبار الاراخنة الاقباط، وكان احتفالاً له روعته ولكن إستشهاد البابا كيرلس بالسم على يد سعيد باشا جعل البناء يتوقف فاستكمل البابا ديمتريوس البناء ثم توقف نظرا للظروف المادية وبعد نياحتة تولى البابا كيرلس الخامس استكمالها فأحضر لها المصوريين والنقاشين وباقى الصناع فأتموا ما كان ناقصاً من النجارة بالطبقة العليا من بيت النساء ونقشوا من الداخل الهياكل الثلاثة ورسموا الايقونات ونقش الحجاب بوزرة بالذهب ونقش الانبل بالألوان ثم نقش على أبواب وشبابيك الكنيسة الايات من الانجيل ورصف حول الكنيسة من الخارج بحجر الرخام وأستكملت زينتها من داخل ومن خارج وقد اشرف على البناء الخواجة عوض سعد الله أمين صندوق البطريركية حتى أنتهى البناء بهمة البطريرك ومساعدة وجهاء الأمة وقام البابا كيرلس بتعيين الأغومانس العلامة فيلوثاؤس أبراهيم كاهنا للكنيسة ومعة القس تادرس مؤنس وظلت الكنيسة المرقسية مقرا للبطريركية حتى البابا كيرلس السادس الذى بدأت فى عهده بناء الكاتدرائية الجديدة بالانبا رويس |
|