رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخطر السفاحين في العالم العربي.. شاهدوا كيف كانوا يرتكبون جرائمهم! لا يرتبط الإجرام بزمان او مكان معين، فالاجرام خاصية ترتبط بالانسان و تقلباته النفسية و الإجتماعية، و عالمنا العربي كباقي مناطق العالم عرف ظهور مجموعة من السفاحين و السفاحات لعل اشهرهم ريا و سكينة، لكن حرص الغرب على توثيق الجرائم بالصور و الفيديو قد رسخ في اذهاننا ان العالم العربي خالٍ من هذه الظاهر خصوصاً و ان وسائل الإعلام منشغلة بمواضيع اخرى . و من اكثر المجرمين خطورة الذين شهدهم عالمنا العربي رجل من المغرب كان ملقب بالنينجا قاتل حراس الليل و بقي رعب يحتم على منطقة البرنوسي في الدار البيضاء منذ عام 1991-1995م، مجرم خفيف الحركة متمرس كان يرتكب جرائمه في الليل، و لم تكن تعرف القوى الأمنية ان نينجا هو عبدلله قاسمي جندي سابق في القوات المسلحة الملكية و قضى سنوات من عمره في التدريب العسكري و التعامل مع جميع انواع الاسلحة و تم طرده من الجيش بسبب اعتدائه المسلح على احد زملائه ، ثم سرق من شرطي حراسة سلاحه و بدأ يرتكب جرائمه الشنيعة الى ان اكتشفت التحقيقات انه رجل غير عادي لأنه يمتلك قدرة هائلة على التعامل مع السلاح، مما دل على انه ليس مواطن عادي، فبدأت التحريات بالبحث في صفوف من لهم سوابق في الجيش، لتصل التحقيقات بعد ذلك لهوية المجرم، يذكر ان نينجا كان طفل هادئ جداً الى ان قرر والده نقله للعيش في بيت عمه مما عاش حالة من الحرمان و قساوة غير مسبوقة من زوجة عمه، مما تحولت صفاته البريئة الى شخص عنيف في تصرفاته مما جعله يحمل الحقد اتجاه اي شخص، مع ذلك حكم عليه بالاعدام . و المجرم الثاني كان مصري الجنسية من حي المعادي في القاهرة و لقب بإسم "سفاح الأعضاء التناسلية" مما اثار الرعب و الهلع بين السكان، حيث كان يعتدي على النساء بآلة حادة و يقطع اعضائهم الحساسة، ايام و شهور من البحث تركت المحققين في حيرة تامة امام فك خيوط هذه الجرائم. لم تقف الشرطة مكتوفة الأيدي و جمعت العديد من الادلة و المواصفات على الجاني و وضعت حوالي 3000 شخص في القاهرة من التحريات للبحث عنه، و بدأت الصحف و المجلات بالتحدث عنه. و صدفة كان احد سكان المنطقة يخرج من منزله ثم شاهد شاب يقف بالخارج و سأله ماذا يفعل هنا قال له ان جاء لزيارة صديق له و اعطاه اسم وهمياً ثم قال له الرجل ان لا احد هنا بهذا الاسم و طلب منه الانصراف فوراً، و لدى عودته وجد السفاح مرة اخرى يتربص بالمكان فقرر الرجل الإتصال بالشرطة، و اثناء التحقيق انهار السفاح و اعترف بكل شيء، و تبين انه شاب هادئ لا يظهر عليه اي علامات اجرامية، لكنه عاش طفولة بائسة، و كان "محمد مصطفى السيد" خجول جداً حتى انه لا يستطيع التكلم مع اي إمرأة فقط كان يستخدم اعضائهم الحساسة لممارسة عادته السرية، و ان سبب ما كان يفعله هو مشاهدة الافلام الاباحية و الاغاني الاجنبية، و حكم عليه بالسجن لمدة 45 عاماً. اما المجرم الثالث كان ملقب بـ "سفاح الخادمات"، اختطاف و اغتصاب و و تعذيب و قتل و إخفاء جثث، كل هذه الجرائم ثبتت بحق سفاح الخادمات بمنطقة الخرج في المملكة العربية السعودية، كان السفاح ستدرج الخادمات و يغريهن بالمال، حيث استطاع على استدراج 7 منهن و مارس معهن الرذيلة حيث لم تخرج اثنتين من تحت يديه سالمات و قتلهن و شوه وجه احداهن لإخفاء ملامحها، تعددت جرائم هذا السفاح لكنه اعترف بجريمتين فقط ، حيث صدر في حقه حكم بالاعدام عام 2015 . |
|