كيف أن الله لم يراه أحد ؟
سؤال ،، كيف يذكر الكتاب المقدس في أنجيل " يو ١ : ١٨ " الله لم يراه أحد قط " مع أن كثيرين من والأنبياء ظهر لهم وكلمهم ؟! * المقصود بعبارة " الله لم يراه أحد قط " اللاهوت ، لأن اللاهوت لا'يري من حيث لاهوته لا يمكن رؤيته بعيوننا المادية التي لا تري سوي الماديات والله روح ،، * لذلك فأن الله عندما أردنا أن نراه ، ظهر في هيئة مرئية ، في صورة أنسان ، في هيئة ملاك وأخيرأ ظهر في الجسد ، فرأيناه في أبنه يسوع المسيح ، الذي قال " من رأني فقد رأي الأب " * فاللاهوت لا يمكن أن يراه أحد ، لأنه لا يدرك بالحواس ، ففي العهد القديم كانوا يرون الله في ظهورات ، أما علي هيئة ملاك كما ظهر لموسي النبي في العليقة ، وأما علي هيئة أحد الرجال كما ظهر لابينا أبراهيم عند بلوطة ممرا " تك ١٨" * وظهر لابينا يعقوب علي هيئة أنسان صارعه وقد عرف يعقوب أنه الله لانه باركه وقال له " لأنك جاهدت مع الله والناس وغلبت " تك ٣٢" * فهنا طالما نحن في الجسد المادي فأن ضبابه يمنع رؤية الله ، لا يمكن أن نري الله ، لكن عندما نخلع هذا الجسد المادي ونلبس جسدأ روحانيأ نورانيأ ، فحينئذ سنري الله ،، ،