ليكن نور .... فكان نور (البدايه الجديده)

[Rena Jesus]

نور !!
فى اول سطور فى الكتاب المقدس فى العهد القديم فى سفر التكوين وفى اول 3 اصحاحات بيتكلم الكتاب عن فى البدء خلق الله السماوات و الارض وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياة!!

يعنى ظلمة و خراب و فى نفس الوقت ده روح الله بيرف على وجة المياة؟؟ اااااه




و ييجى فى اصحاح 4 بيقول الكتاب : ليكن نور.. فكان نور

الجزء ده لو تأملت فيه شوية كمان هتحس احساس جميل اووي ..
وهخلينى ابسطلك فكرة حلوة اووى...ركز معايا بس الشوية دى

مع وجود الظلام و الخراب اللى فى حياتنا ..
برضو لسة روح الله مستنى اننا نتحرك ناحيتة ..
شيئ طبيعى جداا لانه هو اللى خلقنا فا احنا صناعتة هو
فا اكيد اكيد نفسة ان الصناعة دى او المنتج اللى اسمة ( انسان) ده
يبقى كويس و يثمر فى الارض ..

ف اول فكرة لازم تعرفها هى :

1- الله قريب منك حتى فى وقت الخراب او الظلمة اللى ممكن تكون عايش فيها
و مع وجود روح الله اللى بيرف فى وسط الاجواء المظلمة دى والخراب ... ميجيش ربنا ابدا بتصحيح لكل اخطائنا او ظلامنا او خرابنا ..
لكنه بييجى بكلمة .. وكلمة ليها سلطان
( ليكن نور) طيب تخيل بقى الكتاب بيقول حاجة غريبة اوى هنا فى اصحاح 4 (وراى الله النور انه حسن)!!!
ايه الكلام ده؟؟ يعنى ربنا بعد ما قال ليكن نور فا كان نور ..
ربنا شاف النور انه كويس؟؟ طيب هو مكانش عارف انه كويس؟؟
لا طبعا كان عااارف طبعااا
لكن انا بتخيل الله و هو لسه بيبدع فى خلق الكون انه قاعد كدة كفنان عظيم بيرسم لوحة جميلة من خيالة و كأنة بيشوف النور لأول مرة مع انه خالق النور نفسة!!
ده الله و هو بيفتح النور على الكون و يشوف بقلبة الله الاب
انه النور ( حسن جدااا) كأنها حاجة مش مكررة (مع انه عارف يعنى ايه نور)
بس عظمة ربنا انه يقولنا انه و هو بيعمل الكون لينا انه كان بيبدع فيه كنسخة اولى و غير مكررة و لن تكرر فى خلق الكون

2 - ليكن نور .. الكلمة اللى وانت بصلى بيها النهاردة على حياتك قوله:
ليكن نور على حياتى الان يا رب ... خليه هو اللى يطلق عليك النور ده
لو حياتك خراب و ظلام .. مش تصلى بس بالتوبة ..
لكن صلى الاول بالنور.. ان الرب يشرق عليك بنوره اولااا ..
يشرق شمس البر عليا و عليك النهاردة...
و ليطلق الرب النور فى حياتى و حياتك ( ليكن نور)

وبعد النور عارف الكتاب قال ايه بعدها:
3- وفصل الله بين النور و الظلمة!!!!!
متخيل معايا ان حياتك خربانة لأخرها و ييجى ربنا يطلق فيك نور ويقول
( ليكن نور فكان نور) و بعد النور .. هيكون بأسم يسوع فصل بين النور والظلمة .. بين الخير و الشر ..
الرب يفصل بنوره بين الخير و الشر اللى ممكن تقابلهم فى حياتك ..
الفصل هو العنصر الاساسى بعد ليكن نور

الموضوع كلة يبدء بظلام و خراب و يبدء الرب يقول ليكن نور فكان نور ويفصل بعدها الله بين النور و الظلمة ...
دى البداية الجديدة ليك وليا

و يقول الكتاب فى كولوسى 1 :
الذي انقذنا من سلطان الظلمة، ونقلنا الى ملكوت ابن محبته،

شايفين؟؟ سلطان الظلمة ... دى الحاجة اللى محتاجين نصلى بيها النهاردة
ليكن نور.. عليا و عليك و على مصر و على العالم ... ليكن نور




cpd