مبارك شعبى مصر

[walaa farouk]

مبارك شعبي مصر وده وعدك من سنين!
“مستحيل الآية دي تكون علينا في أيامنا دي” ده لسان حال كتير مننا، اللي شايف ان البلد دي عماله تتبهدل اكتر واكتر. الجو العام مليان بالعنف والتخوين والطائفية السياسية قبل الدينية، وتلاقي طبعا السؤال الشهير ده اتسألك مليون مرة: أنت تبع مين فيهم ال…… ولا ال…..!! واعتقد انك فاهم كويس أوي النبرة اللي بسألك بيها. ده غير طبعا الحال الاقتصادي اللي لا يسر عدو ولا حبيب؛ أنت عارف سعر الدولار بقي بكام دلوقتي!!.

تقدر تقولي فين البركة اللي المفروض الكتاب بيقولها دي؟؟

انا مش هدعي أن معايا حل المشكلة دي، لكن خليني أسألك سؤالين:

أولا:

اِحنا ليه حاصرين البركة في جانب مادي من حيث الاقتصاد، أو جانب جسدي من حيث آمن وآمان؟

ده طبعا حق مشروع لأي مواطن، أن يعيش في بلد آمنة ماديا وجسديا. لكن غالبا احنا سقّطنا من دمغنا جانب مهم جدا في البركة، وهو الجانب الروحي.

البركة اللي كان يقصدها الوحي هنا، هي البركة الروحية، بركة معرفة الرب (اش١٩:٢١) بالرغم من كل اللي كان بيحصل في مصر (اش١٩: ٢-٩). وهو ده الهدف اللي غالبا راح من قدام عنينا. هو ده اللي المفروض نكون بنسعى من أجله ونصليله؛ أن الله يفتح عنين ناس كتير تايه عنه ومتعرفهوش.

الله قال “لا تهتموا بشيء (متقلقوش متخلوش ده كل همكم وفكركم)” يعني الله عايزنا نطلب الحاجات دي، بس عايزنا نطلب أولا ملكوت الله وبره على أرض مصر، فتيجي ناس كتير وتعرف الرب ويمتد الملكوت وساعتها هتشوف البر بيملى ارض مصر، لان ملكها هو الله.

فايه رأيك تختار بركة روحية تتبعها بركة مادية وجسدية واجتماعية (بسبب بر الله على البلد) ولا بركة مادية وجسدية مش وراها بركة روحية؟؟ خلي بالك لو اخترت البركة الروحية عليك دورمهم لازم تعمله