رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" عطايا الله الغير مباشرة " الكتاب المُقدس يدعو المؤمنين للشكر فى كل حين وعلى كل شىء الشكر فى وقت الضيق والشدة مثل وقت الفرح الشكر وقت المرض والألم والأنين مثل وقت الصحة والعافية "شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ِللهِ وَالآبِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 20) الشكر وقت الأحتياج والحرمان مثل الشكر وقت الشبع والعطاء علينا أن نفتخر بمراحم الرب طلما مازلت حياً مُعافاُ "ما دمت حيا معافى تحمد الرب وتفتخر بمراحمه" (سفر يشوع بن سيراخ 17: 27) الكثير منا يرى أن عطايا الله تنحصر فى المال فقط وهذا خطأ جسيم فالله يعطينا الكثير من العطايا ربما تكون غير محسوسة للكثير منا لو فكرنا قليلاً سنجد أن الله يعطينا رزقاً كثيراً ونحن لا ننتبه فعندما يزرع الله حب فى قلب الأخرين نحوك فهذا رزق عندما يرزقك الله بأبناء ناجحين وتُسر بهم ويكونون لك سندأ فهذا رزق عندما يرسل الله لك شخصاً يخفف عنك ألمك وتعبك ويكون مُعيناً لك وقت الشدة فهذا رزق عندما يُنعم الله عليك بصحة جيدة فهذا أيضاً رزق عندما الله يُنجيك من مخاطر وأزمات وتظل أنت سليماً مُعافاً فهذا رزق أليست كل هذه نعم وعطايا تفوق أقتناء المال أليست كل هذه تستوجب السجود والشكر أذاً كل هذه العطايا تُسمى عطايا غير مباشرة لا يعبر عنها لكنها تستوجب عظيم الشكر "شُكْرًا ِللهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 9: 15) "سجدوا لله وشكروا له" (سفر طوبيا 11: 12) لا تهتموا بشىء من أمور العالم أجعل حياتك كلها فى يد الرب إلهك لا تهتم باليوم كيف ستعيش او ماذا تاكل وماذا تشرب "لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ." (متى 25:6) أهتموا فقط بملكوت الله وبره وكل طلباتكم وأحتياجتكم تكون لكم بل ويزاد عليها أكثر مما تشتهون " لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. " (متى 6: 33) وعلينا أيضاً بالصلاة والشكر لتكون طلباتنا مستجابة أمام رب الجنود "بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 6) نشكرك يارب على رعايتك الدائمة نشكرك على كل نعمك وعطاياك التى لا تُحصى ولا تُعد التى نتجاهلها عن عمد أو نتناسها بجهل منا نشكرك على كل أعمالك العجيبة والتى أحياناً تكون مُحيرة لنا ولكنها دائما ما تكون للخير لك يحق كل الشكر والتمجيد ياملك الملوك ورب الأرباب أمـــــــــ + ـــــــــــين |
|