تحكي عن قسيس وابنه اعتادوا على توزيع نبذات دينية وذات يوم كان مطر وبرد فالقسيس كسل ومش عايز يخرج في المطر لكن ابنه اصر ومضى لوحده يوزع النبذات وبقيت واحده فبحث عن شخص يعطيها له فلم يجد لكنه توجه الى منزل مغلق وأخذ يطرق الباب وظل واقفا تحت المطر مده طويلة الى ان فتحت له سيده عجوز الباب فأعطاها النبذه الاخيرة وهو يقول لها "يسوع بيحبك" ثم مضى راجعا الى والده.
ويوم الأحد التالي بعد انتهاء الصلاة سأل القسيس الحاضرين هل لأحد منكم اختبار مع الله يريد ان يقوله لنا، فجاءت سيده عجوز من الخلف وبدأت تروي ان زوجها توفى وتركها وحيدة حتى انها يئست من حياتها وقررت ان تشنق نفسها وجهزت الحبل ووقفت على الكرسي ووضعت الحبل حول رقبتها وقبل ان تقفز من على الكرسي سمعت طرق على الباب فتوقفت غير ان الطرق استمر فازاحت الحبل عن رقبتها ونزلت لتفتح الباب فوجدت صبي صغير أعطاها هذه النبذه التي في يدها وقال لها مبتسما "يسوع بيحبك" فاخذت النبذة وقرأتها وعدلت عن فكرة الانتحار وجاءت اليوم لتحكي اختبارها فقام القس واحتضن ابنه فرحا بما فعل.
.