![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" أما انا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل " ( يوحنا 10: 10) الإنسان يتميز كمخلوق انه قابل للتغيير فى طباعه وفى عاداته وفى سلوكه . يمكن ان يكون هذا التغيير للأفضل ويمكن ان يكون للأردأ حسب اتجاه الإنسان فى التغيير . لكن أثق عزيزى انك تشاركنى ان الغالبية فى داخلها رغبة للتغير للأفضل لكن كيف ![]() منهم من لا يستطيع ان يخرج ولو للحظات خارج دوامة الحياة والطموحات ليجلس مع نفسه لحظات يفكر فيها كيف يتغير ![]() وممن يطلب التغير ![]() فمع وجود رغبة حقيقية للتغير لكن هموم الحياة ومشغولياتها والتزاماتها لا تتركه ولو للحظات فتضيع عليه فرصة التغير فيمر العمر وتنتهى الحياة ولا يجد انه حقق شئ . أخرون اتجهوا اتجاهات خاطئة : اتجهوا للعلم والفلسفة : لكن لم يجدوا التغير .. إذ كم من المرات سمعنا عن معلمين يعالجوا مشاكل المجتمع ولكن وجدوا أنفسهم يعانون من نفس تلك المشاكل . هل سمعت عن دهشة النيابة وهى تحقق مع دكتور يعالج مدمنى المخدرات وإذ هو نفسه يتعاطى المخدرات !! اتجهوا للأخلاقيات : بيضوا القبور من الخارج وتجاهلوا ان داخلها كل نتانة .. اى انهم تظاهروا بالاعمال الحسنة ولكن قلوبهم مليئة بالنجاسة . اتجهوا للأوامر والنواهى : لتهذيب طرق الأنسان ولكن فشل واضعى هذه الأوامر والنواهى فى تنفيذ تلك الأوامر .. بل أحياناً أول من كسروها . اتجهوا للتدين : من وجهة نظرهم أنها أفضل طريقة وأقدس طريقة فنادوا بأمور لم يتذوقوها وتعاليم لم يختبروها وصارت حياتهم عذاب بين تدين ظاهرى وخطايا داخلية . من هنا نسأل كيف التغير ![]() إنه من داخل القلب .. يتغير القلب فتتغير الحياة والسلوك .. لكن من يقدر ان يغير القلب سوى الرب يسوع الذى يريد ان يسكن داخل قلوبنا ليغيرها فهو قال " هنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى " ( رؤيا يوحنا 3: 20 ) " قلباً نقياً اخلق فى يا الله وروحاً مستقيماً جدد فى داخلى " ( مزمور 51: 10 ) " فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة " ( أمثال 4: 23 ) |
|