رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
5 طرق لكي تكرزوا بالإنجيل من دون أن تبدوا كأنكم تفعلون ذلك مشاركة الإيمان ليست سهلة بالنسبة الينا جميعاً، ولكن إليكم بعض الطرق البسيطة لفعل ذلك من دون أن تكونوا مزعجين قد نتجنب أحياناً فكرة مشاركة إيماننا، لكن الحقيقة هي أن معموديتنا تأتي مصحوبة بدعوة إلى الكرازة الإنجيلية. وهذا ما أوضحه القديس يوحنا بولس الثاني: “لا يمكن لأي مؤمن بالمسيح وأي مؤسسة في الكنيسة تجنب هذا الواجب السامي: إعلان المسيح لجميع الشعوب”. إذاً، بكل بساطة، نحن مدعوّون جميعاً لمشاركة بشرى الإنجيل السارة. ففي النهاية، هي بشرى سارة. ولكن، بصدق، عندما أفكر بالأمر، أتعرق. فلا أعرف آيات الكتاب المقدس عن ظهر قلب. لربما تربيت في ثقافة مسيحية غرست فينا جميعاً حياة إيمان خاصة بدلاً من أن تكون “عامة”. ولكن، إليكم بعض الأخبار السارة – ليست سارة كالإنجيل بذاته، وإنما سارة. هناك أساليب بسيطة للكرازة الإنجيلية من دون أن تكونوا مزعجين أو تلقوا خطبة محفوظة عن ظهر قلب. تلاوة صلاة الشكر في الأماكن العامة بصراحة، قد تكون هذه الخطوة صعبة. ففي راحة بيتنا وخصوصيته، من الطبيعي تلاوة صلاة الشكر قبل الاستمتاع بالطعام اللذيذ الذي تعدّه زوجتي. ولكن، في مطعم، قد يبدو الأمر مخيفاً. تتصورون أن الكل في المكان يحدق إليكم فيما ترسمون إشارة الصليب بتكتم قبل تناول الطعام. ولكن، في الواقع، معظم الناس لا ينظرون إليكم! وبالنسبة إلى من يفعلون ذلك، قد تمثل لهم مشاهدة عائلة وهي تتلو صلاة وجيزة قبل الأكل شهادة قوية عن الأولويات والواقع الإلهي. بإمكانها أن تحث على مناقشة، وربما على إحداث تغيير لدى الآخرين، وقد تترك أثراً أكبر مما نظن. الانفتاح على الحياة تربية الأولاد عمل صعب، وكثيرون منا يعانون من مشاكل الخصوبة وخسارة طفل، لكن الانفتاح على الحياة هو إحدى أقوى شهادات الإيمان التي يمكن أن يقدمها الإنسان. في بيئتنا المسيحية، ننسى أن الثقافة تدفع الأهل إلى إنجاب عدد أقل من الأولاد: مقالات المجلات التي تركز على الحياة “العظيمة” التي يعيشها الأزواج الذين ليس لديهم أولاداً؛ والرسائل الدائمة التي تقول أن إنجاب أكثر من ولدين يجعلكم غريبي الأطوار؛ والأنانية الثقافية الناشئة عن الثراء. إن إنجاب أكثر من ولدين يشكل دوماً بداية حديث. فيأتي إليكم أشخاص يسألونكم: “ألا تعلمون كيف يُصنعون؟” أو “هل أنتم مستعدون للاستقالة؟” أو “كيف تستيقظون صباحاً؟”. عندما نجيب بالحقيقة – أن الأمر صعب وإنما أولادنا هم بركات فرح لا يوصف بالنسبة لنا – نوجه رسالة لم يسمعها الناس منذ فترة. الأمر يستحق إنجاب الكثير من الأولاد! ارتداء غرض مقدس يمكن للكرازة الإنجيلية أن تكون ببساطة ارتداء كتفية بنية تحت قميصكم؛ ارتداء سوار بشكل مسبحة مع ساعة يدكم، أو ارتداء أيقونة دينية حول عنقكم. يلاحظها الناس فيقولون: “لم أكن أعلم أنك مسيحي”، أو “ما قصة هذه الأيقونة التي تلبسها؟”. فتخبرونهم القصة. هذه طريقة سهلة “لكي يضيئ نوركم أمام الآخرين فيروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات” من دون أن تظهروا بمظهر المتفاخرين. وضع ملصق إذاعة مسيحية على سيارتكم إن ملصق إحدى الإذاعات المسيحية طريقة لطيفة للفت انتباههم إلى الاستماع إليها. لا تعرفون كيف يستخدم الروح القدس شيئاً بهذه البساطة. ولا حدود لما يمكن أن يحصل. قول “ليبارككم الله” هل لاحظتم أن الإجابة النموذجية على العطسة في مكان عام أصبحت “ليباركك الله”؟ قد يبدو قول “ليباركك الله” سخيفاً، وإنما أعتقد أنه تذكير بوجود الله. الكرازة الإنجيلية قد تبدو مهمّة مضنية جداً، ولكن يجب ألا تنظروا إليها على هذا النحو. توجد سبل بسيطة لنشر البشرى السارة. ويستخدم الله عادة أساليب مذهلة وأشخاصاً رائعين لتحقيق مشيئته في العالم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ستفرحوا كأنكم لم تتأخروا |
كل الاشياء قد تبدوا مقلقة وتتحداك |
عن قرب تبدوا اجمل |
ببجوا ياخدوا |
لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب |