|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئاً فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَ
«فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئاً فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ.» (كورنثوس الأولى 31:10) أعظم اختبارات السلوك المسيحي هو إن كان هذا السلوك يمجّد الله. غالباً ما نفحص سلوكنا بالسؤال، «هل فيه أي ضرر؟» لكن ليس هذا هو السؤال الصحيح. ينبغي أن نسأل هكذا، «هل يتمجّد الله في هذا العمل؟» قبل الشروع بأي عمل، يجب أن نكون قادرين على إحناء رؤوسنا ونسأل اللّه ليمجّد نفسه بما نحن مقّدمين على عمله. يجب أن نمتنع عن القيام بعمل لا يتمجّد به اللّه. ربما تكتفي ديانات أخرى بعمل ما لا يجلب الضرر. تذهب المسيحية إلى أبعد من الأمور السلبية، إلى الإيجابية الواضحة. لذلك وكما يقول كيث بروكس: «إن كنت تبغي أن تكون مسيحياً ناجحاً، توقّف عن التفتيش عمّا هو ضارّ في الأشياء وابدأ البحث عن الخير. إذا كنت تريد أن تكون سعيداً في حياتك، رافق الناس الذين يطلبون الخير وليس الضرر الذي في الحياة.» يمكن لبعض الأشياء أن تكون غير ضارّة بذاتها ولكنها حِمل ثقيل في المسيرة المسيحية. لا يمنع أي قانون متسابق في الألعاب الأولمبية من حمل كيس من البطاطا على كتفه في سباق 1500 متر. يمكنه أن يحمل الثقل ولكنه لن يستطيع الفوز. وهكذا مع الحياة المسيحية. يمكن أن تكون الأشياء غير ضارّة ولكنها تكون عثرة. لكن عادة عندما نتساءل، «هل في هذا أي ضرر؟» يكون في سؤالنا بعض عناصر الشك. لا نسأل هذه الأسئلة عن نشاطات واضحة وشرعية مثل الصلاة، درس الكلمة، العبادة، الشهادة والعمل اليومي. فكل عمل شريف يمكن أن يُعمل لمجد اللّه. ولهذا تُعلّق بعض النساء شعاراً فوق مغسلة الصحون في المطبخ يقول: «تُقام هنا خدمات إلهيّة ثلاث مرّات كل يوم.» عندما تُساورنا شكوك، يمكننا أن نتبع نصيحة والدة جان ويسلي، «إن كنت تريد أن تقرر على شرعية أمر ما، اتبع هذا القانون: كل ما يُضعف تفكيرك، يفسد شفافية ضميرك، يحجب إحساسك بالله، أو يزيل فرح الأمور الروحية، كل ما يزيد من سلطان الجسد فوق فكرك، فهو خطية.» |
|