رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت ضرتها تغيظها ايضا غيظا لاجل المراغمه.. لان الرب قد اغلق رحمها " صم الاول 6:1... شغل الستات ده بالظبط كانت بتعمله واحدة اسمها "فننه" مع ضره ليها اسمها "حنه" لانها كانت مبتخلفش ...كم مشاعر الذل اللى بتسمعها وبتحسها ف كل مرة.. مكنش كفايه عليها تسبها ف وجعها لكن كمان بتعيرها بيه.. بس الاكيد ف كل ده ان ربنا مكنش مستمتع بالمرارة اللى كانت جوه حنه ..."فكان لازم يحط ضرتها ف سكتها " اه تخيلوا ..المشهد ظالم ومليان ضغوط .او يبان كده ...ولسان حال اى حد ف مكانها .. يعنى مجروحه وميطبطبش عليا..غالبا ف الوقت ده حنه كانت مستعدة تقبل اى مشاعر حتى لو كانت مشاعر شفقه .بس لانه مش اله "سد خانه "او "نوايه تسند الزير " كان رافض ان حنه تعيش بقلب محنى ونفس مكسورة وان اللى يطيب خاطرها كلمتين شفقه ياخدوا وقتهم ويروحوا .. كان رافض انها تعيش خاضعه لوجع الواقع. كان عايز يدى ..يدى بغنى بس كان مستنى حنه تفتح ايديها .. وحنه مكنتش هتفتح ايديها وتيجى واقعه ف عرضه لو مكنش اتحطت ف الظروف دى .. "فننه" كانت قوة الدفع اللى زقتها عليه وخلتها تيجى تقف قدامه بنفس مرة.وهى مصرة متمشيش من قدامه الا وهى متباركة..ياحنه ايوه "انتى" لو ف السكه قابلتك ""فننه"..الظروف الصعبه بتعاييرها وذلها مترفضيهاش او تهربى منها ..لانه جايز تكون هى دى الايد اللى هتحطك قدامه ..وتخليكى تلاقى سكتك اللى كنتى تايهه عنها ..ويطلع منك بعد العقر ..احلى ثمر ..صموئيل |
|