![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحتاج الأنسان أن يجد أنسان أخر واحد على الأقل.. يمكنه أن يكون عارياً أمامه دون خوف.. عارياً ليس من الملابس.. لكن من ما نستتر خلفه لنكون أخر غير حقيقتنا. أحتاج من يرى ما بأعماقى من مخاوف وأرتباك ومشاعر مختلطة غير مرتبه وشهوات وضعف ونقص ونقاط ضعف وقوة ويظل على حالته من الحب والقبول لى.. فى هذا جزء كبير من شفاء الأنسان.. ولأن هذا الأنسان نادر الوجود.. نحاول أن نعيش هذه الفكرة مع الله. وينجح هذا بقدر كبير لكن يبقى أحتياجنا لهذا الأخر الذى يستطيع قبولى كما أنا بالحقيقة... وذلك لأننا لسنا جميعاً بنفس القدرة أن نشعر بهذا تجاه الله خاصه مع كثرة الأحباطات فى البشر. لأننى كلما حاولت أن أكون أنا ، وكلما حاولت أن أظهر أعماقى للأخر ، أصطدم بأن هذا الأنا مرفوض لضعفه أو عجزه أو لأنه ليس بحسب ما يرغب السامع أن يكون. كان من المفترض أن يكون هذا الأنسان هو أبى أو أمى أو شريك الحياة أو ربما أباء الكنيسة وأمهاتها. لكن بما أننا أنشغلنا كلنا بالنصح والوعظ والتقييم والتوجيه.. ضاع منا هذا الأنسان فى زحمة الكلام!! وأصبح جزء كبير من حياتنا غير حقيقى.. لأننا أصبحنا لا نستطيع التعرى سوى أمام الله.. وأحيانا حتى أمام الله نبقى مستترين.. لأنه لم يخبرنا أحد بمحبته كم نحن بالحقيقة محبوبون. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عشت وحيدا |
انت لست وحيدا |
انت لست وحيدا |
انت لست وحيدا |
كن وحيدا |