10 راهبات يكشفن معنى الحياة… عندما طرحت “السؤال الكبير” على هؤلاء الراهبات كانت الإجابات رائعة جداً
الراهبات رائعات. ونظراً إلى بصيرتهن بشأن العالم المحيط بنا وما يهمّ فعلاً، فكرت في سؤالهنّ عن معنى الحياة.
إليكم إجاباتهنّ:
الأخت لوسي للثالوث من راهبات الكرمل في ديجون، فرنسا:
معنى الحياة هو:
أن أسمح بأن أُحَب وأحِب
أن أسمح بأن أُحَب من قبل الله بلا حدود وأن أحب الله
أن أسمح بأن تُحبني أخواتي وأن أحب كل واحدة من أخواتي
ومن خلال كل واحدة منهن، العالم أجمع.
(هذه الصلاة قائمة على روحانية إليزابيث للثالوث التي ستُقدّس قريباً والقديسة تريزيا الأفيلية. في السطر الأخير من الصلاة، أقول أن أحب العالم من خلال أخواتي لأنني راهبة محصنة. ولكنني إذا أحببت الأخت القريبة مني، أستطيع أن أتوصل إلى أن أحب العالم أجمع).
الأخت تريز ماريا توما، من خادمات المسيح النور المارونيات، دارتماوث، ماساتشوستس:
صلاة لعيش معنى الحياة:
ساعدني أن أخدم وأسعى إلى ما هو صالح وحقيقي ورائع، وأن “أجوع وأعطش” إليك أيها الخفي والمتلألئ.
ساعدني أن أبقى ثابتة في حبك واتباعك، يا يسوعي العذب، رغم “الاضطهادات” المحتملة…
أنت حياتي
أنت كل شيء بالنسبة لي
داري الأبدية هي معك!
الأخت إيلينا رافاييل بورنز من بنات القديس بولس، تورونتو، كندا:
إذا كنت تريد فعلاً أن تعرف معنى الحياة، اجثُ على ركبتيك واسأل الله. افعل ذلك بصدق. هذا ما فعلته. تلوت صلاة اللاأدري عندما كنت شابة قائلة: “اللهم، إذا كنت موجوداً، فأجبني أرجوك لأنني لا أعرف لماذا أنا حية”. الله أمين لا شك أنه سيجيب.
“وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم”. – إرميا 29، 13
الأخت مادلين ميلر من راهبات توتزينغ البندكتيات المرسلات، دير نورفولك، نبراسكا:
معنى الحياة بالنسبة لي هو وهبها بحب. عندما نستجيب لدعوة الرب في حياتنا، ندخل بعمق في قصة الحب التي لا تنتهي وتطلب كل شيء. من خلال هذا القبول، يأتي السلام بشكل يتخطى الفهم.
الأخت بريتاني هاريسون، من راهبات القديس يوحنا بوسكو، هالندون، نيوجيرسي:
ما اختبرته في حياتي أرشدني إلى الإيمان بأن معنى الحياة هو فعلاً رحلة التوصل إلى القبول بأننا محبوبون كلياً وتماماً من قبل الله، ليس بسبب ما نفعله، وإنما بسبب ما نحن عليه. كثيرون منا يسيرون غير مدركين تماماً أن خالق الكون يحبنا بشغف. وعلى الرغم من أنه يرسل لنا دوماً دعوات لكي تقوم علاقة بيننا، نميل إلى تجاهله. عندما نتوصل إلى الإيمان بأننا محبوبون، نصبح بدورنا أشخاصاً أكثر حباً. وفيما نحب الآخرين، نكتشف أن حب الله غير موجود في فقاعة منفصلة، بل في الأمور الصغيرة اليومية، الفرصة التي نستطيع من خلالها اتخاذ خيارات محبّة.
لأخت كارول ماري نولان من الأخوات الكرمليات للمسنين والمرضى، جيرمن تاون، نيويورك:
ما معنى الحياة؟ شعار الراهبات الكرمليات للمسنين والمرضى يلخص الأمر بشكل مثالي: “الاختلاف هو الحب!” قالت المكرّمة ماري آنجلين تريزا، مؤسستنا: “كن ألطف من اللطف بذاته”. إن نشر حب المسيح ولطفه لمسنّينا هو ما يعطي معنى لحياتنا كراهبات كرمليات.
الأخت ليا هيل من بنات القديس بولس، سانت لويس، ميسوري:
معنى الحياة هو أننا ببساطة أحياء. ولن نتوقف أبداً عن كوننا أحياء. لذلك، يجب أن نفعل كل شيء بحماسة وعزم وتصميم ونعمة وفرح من أجل الاتحاد برب الحياة الذي لم يعطنا الحياة فحسب، بل جدّد حياتنا في قيامته. روح الله هو حياتنا الحقيقية.
الأخت جانا فايسل، من راهبات القديس بندكتس، بوسطن، ماساتشوستس:
هدف الحياة هو المشاركة في حياة الله. لقد أصبح الله إنساناً لكي نتخذ نحن الطابع الإلهي، حسبما يقول كتّاب التقليد. ولكن، كما أن الله لم يفقد ألوهيته في تجسده في يسوع، هكذا نحن لا نفقد بشريتنا فيما نتخذ الطابع الإلهي. فالقداسة ليست فكرة روحانية خارجة عن حياتنا الواقعية والملموسة، بل تعاش وتُرى في أمور الحياة اليومية.
الأخت فيرجينيا هيربرز من رسولات قلب يسوع الأقدس، هامدن، كونيتيكات:
السعي إلى معنى الحياة هو بذاته الوسيلة لاكتشافه. تسمح لنا مشاهدة كل ما يعطينا الله إياه يومياً والإصغاء إليه ورؤيته وإداركه بأن ننال بالمزيد من الكمال. عندما نعترف بأن كل شيء هو عطية… يتوقف معنى الحياة عن كونه سؤالاً ويصبح احتفالاً.
الأخت كارلي باولا أرسيلا من راهبات القديس بولس، تورونتو، كندا:
الثبات في محبته. ورد هذا الحب بحب في حب.