١) المستحيل الاول :
السيدة قط لا تسمى عذراء ... و العذراء قط لا تدعى سيدة ... قد تصير العذراء سيدة ... لكن من الاستحالة ان تعود السيدة عذراء ... و من المستحيل ان شخصية واحدة يجتمع فيها مسمى العذراء و السيدة ، الآنسة و المدام ... اما السيدة العذراء فهى الوحيدة التى حوت التباين ، و جمعت التناقضين ... فهى العذراء لأنها بتول و هى السيدة لأنها ام .
فالسيدة العذراء ولدت و عاشت و تنيحت عذراء .
2) المستحيل الثانى :
مستحيل ان يصير الذكر أباً بغير أنثى ، او تصبح الانثى اماً بغير ذكر ... اما السيدة العذراء فهى ام لكن بلا زوج و لا زواج ... من الزم الامور الضرورية ان كلا منا صار أولاً ابناً ... فلكل مولود والد ، أما العذراء مريم فولادة بغير والد ... و ان كانت هى مولودة من والد و والدة ... لماذا يرفض البعض ان يكون المسيح ابناً لله بدون والد ؟ بينما يقبلون ان يكون المسيح ابناً لمريم بغير والد .