منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2012, 12:20 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

الفرح المسيحي الحقيقى رغم الحزن والضيقات


احسبوه كل فرح يا أخوتى ، حينما تقعون فى تجارب متنوعة
( يع 1: 2 )


+ عجيب أنت يا قديس يعقوب ، وهل تناقض طبيعة الجسد ،والنفس الإنسانية؟
لماذا تدعونا للفرح عندما تحل بنا المصائب الكثيرة ، وقل لنا : كيف يمكن أن نتحول من الحزن إلى الفرح الدائم وقت الألم ؟!

+ أخى / أختى .. إن الجواب على هذه التساؤلات سهل . فالمؤمن الحكيم المستنير بالروح القدس ، متأكد أن الألم بركة عظمى ( فيلبى 29:1 ) ، وأن خير معلم – فى هذه الحياة – هو الألم ، وأن التجارب أبواب للمواهب ، كما يقول القديس مار إسحق السريانى .

+ وأن الرب يسمح لأولاده بالألم ، ليظهر مقدار إيمانهم وصبرهم ، وليكونوا قدوة لغيرهم ، ولنوال بركات سماوية عظيمة ودائمة ، من ألام وقتية .

ألام الزمان الحاضر ، لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا ، وإن كنا نتألم معه ، لكى نتمجد أيضاً معه ( رو 8 ) .

+ ونصحنا رب المجد يسوع ، بالصبر إلى نهايه العمر ، وأعطانا القديس يعقوب الرسول المختبر ، المثال وقال : قد سمعتم بصبر أيوب ، ورأيتم عاقبة الرب ( يع 11:5 ) . وفوق كل ذلك ، صبر الفادى إلى أن أتم خلاص البشر .

وأنه بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت السموات ( أع 22:14 ) . وهذا هو المبدأ الأساسى للملكوت

+ فيا أخوتى .. فلنبصر قليلاً على محن الزمن ، حتى تعبر ، ولنطلب معونة الله ، حتى يحملها معنا ، ويبعدها عنا ، ويخفف من آلامنا الجسدية والنفسية ، حسب وعده الصادق والأمين ادعنى فى وقت الضيق أنقذك ، فتمجدنى ( مز 15:51 ) .

+ ولنعلم أن الفرح ببركات الألم ، يمنع عن النفس الهموم ، ويعطيها الفرح المسيحى طول اليوم ، والرجاء فى السعادة الأبدية . فتهون المصاعب على النفس ، وتعبر بسرعة ، بدلاً من الحزن عليها مثل أهل العالم ، مما يثقل من متاعبها على الحزين ، ويجلب الكآبة والمرض البدنى والنفسى والروحى ، كما يحدث دائماً لأهل العالم اليوم .

+ والأن السؤال لنا جميعاً :

هل يمكن أن نفرح بالألم ونعتبره بركة ( كما رأينا ) ؟ أم نحزن ، ونفقد التعزية والراحة النفسية ؟! فى الدنيا وفى الأبدية ؟!
وبماذا نفرح ؟ وبماذا نحزن الآن ؟ !
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تعالى واذبح الحزن من قلبي أيّها الفرح الحقيقي
مصدر الفرح المسيحي الحقيقي
ماهو الفرح المسيحى الحقيقى ؟
مصدر الفرح المسيحى الحقيقي
ترنيمه ليه الحزن{ الفرح المسيحي }


الساعة الآن 03:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024