رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعض الناس ﻻ يصلون إﻻ في اﻷزمات فقط. فلهم عقلية ( تسويات سريعة) تنظر الى الله عموما على أنه حلال مشاكل. وإذا أتت الحلول الموافقة برحمة منه، يشكر بطريقة تتكلف التأدب، ثم يكاد ينسى كليا الى ان تأتي ازمة اخرى. تحكى قصة عن فتاة غنيىة، متعودة أن يخدمها الخدام، كانت تخاف أن تصعد درجا"وحدها وسط الظﻻم.واقترحت علبها امها ان تتغلب على خوفها بأن تطلب من الرب يسوع أن يرافقها على الدرج. فلما وصلت الفتاة إلى قمة الدرج، سمعت تقول شكرا لك يا رب يسوع. يمكتك اﻵن ان تذهب). قد تضحكنا هذه الحكاية. ولكن المزمور 106 ينطوي على تحذير جاد من اﻻستغناء عن الله في حياتنا، وكأن ذلك أمر ممكن. فقد اعتبر الشعب قديما أن مراحم الرب أمر بديهي مألوف، لكن الله سمى هذا تمردا ( ع7) .وباتت لنا، إن كنا نعتبر ! توقع أن يجري الله عظائم، ولكن ﻻ تنتظر أن يكون تعالى رهن إشارتك. بل على العكس، كن أنت رهن إشارته، مشتاقا" أن تعمل بارادته. وعلى غرار فتاة القصة الغنية، اطلب من الرب أن يصحبك وسط دروب الحياة المظلمة. ولكن بدﻻ من صرفه بعد تلبية حاجاتك الخاصة، التصق به معتبرا أن حياتك متعلقة به. أ فليست هي كذلك فعﻻ" ؟ ولنحرص على أن ننقي دوافعنا فنصلي من قلب مستقيم أمام الله، ساعين ﻷن نعرف ما هو صالح في نظره، وما ينسجم مع مشيئته، لتكون طلباتنا موافقة لمجده |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصلاة ليست فرض |
الصلاة ليست لله انها لك |
عبورك للأزمات والضيقات |
الصلاة ليست |
كما ان صورة النار ليست نارا ً ، كذلك الصلاة الفاترة ليست صلاة |