رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شخصيات كنسية البعض لم يعرفعها بقيرة الرشيدي حامل الصليب . هو ارخن قبطي كان يعيش الحياة المسيحية الحقة في القرن الحادي عشر وشهد للمسيح في كل اعماله وحمل صليبه في وجه الحاكم بامر الله وقت اضطهاده للاقباط وكان يعمل الخير لفقراء الاقباط وقت الشدة و فى غمرة اعمال الخير لم ينس بقيرة واجبه تجاه كنيسته فبعد نياحة البابا زخارياس الرابع والستين ترامى الى سمع بقيرة ان بعض ذوى الحظوة والمال يريدون ان يشرطنوا بعض اتباعهم على كرسى مارمرقس خاصة ان فى ذلك الزمان كان هناك ضريبة 3000 دينار ذهب يتم دفعها وقت سيامة البطريرك للوالي ..ولانه غيور على كنيسته فقد جمع بقيرة بعض الاراخنة ومضوا الى الوزير على ابن احمد وكان محبا للنصارى وتناقش معه فى الامر فتنازل الوزير عن دفع 3000 دينار وطلب منهم وهو الغريب عنهم ان يختاروا الاصلح والذى يرضى الله كما قال بلغته ..وتم جلوس البابا شنودة الثانى ال65 عام1032 م على الكرسى المرقسى وكان بيته مبنيا على غير اساس و لاصخرة كما يقول كتاب تاريخ البطاركة ولذلك اصطدم كثيرا مع الاراخنة المحبين للكنيسة خاصة بقيرة الرشيدى..وبعد سيامة البابا شنودة الثاني ذهب اليه الاراخنة ومعهم بقيرة للسلام والتهنئة فقال البطرك لبقيرة الرب قد ملك ..فسأله بقيرة من تقصد يا قداسة البابا فقال البابا طلبت اسقفية مصر ولم ترضوا وهوذا الرب جعلني ملك بغير اختياركم فرد بقيرة ..هذا الكلام قاله داود النبي في المزمور عن المسيح واليهود لانه ملك علي اليهود من غير ان يطلبوه ملكا عليهم وانت يا سيدنا تشبه نفسك بالرب ونحن باليهود وخرج الاراخنة من مجلس البطرك غاضبين وقالوا ليس في مملكتك خلاص وكان على البطريرك ديونا كبيرة منها اجور خدم الكنيسة مبلغ 500 دينار يتم دفعهم للكنيسة بالاسكندرية فكان البطريرك ياخذ اموالا على الشرطونية اى على رسامة الاساقفة .فجاءه بقيرة وقال له هذا ليس من الدين فى شىء فقال له البطرك اقبل بكلامك ولكن من يدبر لى النفقات فقبل بقيرة ان يكتب على نفسه سجلا ان يلتزم هو بدفع النفقات مقابل ان تتم الرسامات دون دفع اموال ولكن بعض اتباع البابا رفضوا التوقيع على الورقة بل انهم جعلوا البابا شنودة الثانى يمزقها واجتمع بقيرة ببعض الاساقفة الاتقياء وارادوا ان يصلحوا الموقف مع البابا وعندما جاء البابا استمر الاجتماع من الصباح حتى المساء دون فائدة وعندها قال البطرك لبقيرة وانت اى شىء لك فى هذا المجمع على اعتبار انه اجتماع للاساقفة .. ولم ينصلح الحال واستمر بقيرة فى دوره فى اصلاح البيعة حتى تكون بلا غضن . بقيرة الرشيدي لم يكن فقط معترفا بالمسيح وحاملا صليبه فى مواجهة الحاكم بامر الله ولم يكن فقط خادما امينا محافظا على الكنيسة وعوايدها بل كان ايضا مؤلفا موهوبا فقد كان من الاربعة الذين اشتركوا مع الانبا ساويروس بن المقفع فى كتابة تاريخ البطاركة وجمع السير المقدسة . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سيرة القديس بقيرة الرشيدي العامل |
القديس بيشوى حامل الصليب هو حامل المسيح |
بقيرة الرشيدي .. حامل الصليب .. |
ابن بقر | بقيرة الرشيدي العامل |
الشماس بقيرة ...... حامل الصليب |