أهم 4 طرق لتحويل المشاعر السلبية إلى لحظات سعادة

[Mary Naeem]

أهم 4 طرق لتحويل المشاعر السلبية إلى لحظات سعادة

يتسبب الشعور بالحزن والذنب والقلق في أغلب الأوقات، إلى عدم إدخال السعادة إلى قلوبنا، فنقوم بالبحث عن سر السعادة، وهو الذي يقدمه كبير أطباء علم النفس الدكتور "تيم لوماس" عن طريق التعرف على كيفية إعادة صياغة الحزن والتعاسة لتكون هي مصدر السعادة، وبحسب ما نشرت اليوم السابع. وأوضح الدكتور "لوماس"، أن مشاعرنا السلبية طبيعية وتلقائية ورغم صعوبتها إلا أننا يمكنها استغلالها وتحويلها إلى قوة إيجابية للتغيير، ويتم ذلك وفقا للخطوات التالية.

الحزن، علينا أن ننظر إلى الحزن بطريقة مختلفة، فهو في المقام الأول تعبير عن الحب ولكن بطريقة سلبية، وغالبًا ما نشعر بالحزن الشديد عند فقدان شريك الحياة أو الخيانة، وعند النظر إلى فوائد الحزن سنحصل على القوة الإيجابية، فالحزن يجعلنا نبكي بشدة لنتجرد من حياتنا ونبدأ النظر فيها بطريقة أكثر واقعية، وهو ما يجعلنا ننظر إلى الأشياء بصورة أوضح وهو ما يؤدي بك للسعادة على المدى الطويل. الملل، من المعروف عن الملل أن له سمعه سيئة، ولكن إذا نظرت له نجد أن لديه قوة ساحرة في رؤية الحياة بعمق والتفكير بهدوء، حيث نشعر بالملل مع الجلوس فترات طويلة بدون عمل أو الالتزام بروتين يومي أصابك بالملل، ولكن عن طريق تسخير كل لحظات الملل إلى التفكير في تغيير حياتك ستصل لما تريده وفي نفس الوقت تكون سعيد. الشعور بالذنب، ويولد هذا الشعور عندما لا تستطيع إنقاذ شخص قريب منك من مشكلة ما أو رؤية الأطفال في الشوارع بلا مأوى وصور اللاجئين على الحدود وغيرها من صور العذاب التي تشعرك بالذنب، ويمكن تحويل هذا الشعور القاسي إلى وجه السعادة عن طريق التعلم من مختلف المواقف التي يبرز فيها، وعلى سبيل المثال الشعور بالذنب تجاه الوقت الذي تضيعه يوميًا في أشياء ليس لها فائدة باستغلال هذا الوقت فيما يزيدك سعادة.

القلق، من الطبيعي الشعور بالقلق خاصة عندما نقابل شخصًا جديدًا أو القلق تجاه شخص تأخر وتريد الاطمئنان عليه، فالقلق في الأساس هو شعور نكشف به عن المخاطر التي تقترب منك، وهنا من السهل التفكير في القلق بطريقة إيجابية ليكون جهاز الإنذار الطبيعي الذي يكمن بداخلك هو الذي يبعدك عن الخطر، وهو ما يضمن لك أوقاتًا إضافية من السعادة والراحة.