رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرسى لرؤساء التحرير: الزجاجة بخير الرئيس محمد مرسى أكد الرئيس المنتخب محمد مرسي أن المرحلة الحالية لها طبيعتها وخصوصيتها وأن الزجاجة بخير وشفافة وناصعة - علي حد تعبيره – يشع ضوؤها علي الوطن والعالم كله بخير ويوشك أن يخرج المولود الجديد معافا سليما دون أن يتأثر سلبا بطبيعة المرحلة التي تمر بها مصر . وأضاف الرئيس مرسي خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أنه لا يمكن أبدا لمنظومة العمل السياسي والحريات العامة والديمقراطية وإرادة الشعب وإنفاذها وتداول السلطة والمبادئ الاساسية لمفهوم الدولة الحديثة أن يستقر أو أن يتحقق لها النجاح بغير القلم الصادق والرؤية الصحيحة والفكرة المعبرة والتحليل الواقعي والنظر للمستقبل مهما اختلفت الرؤي ومهما تباينت يبقي الهدف واحد. وقال: لا بد أن ننظر جميعا للإمام ونري مصر في ضوء رؤيتا مؤكدا أن الجميع يريد مصر مستقرة مؤسسيا وسياسيا واقتصاديا ومستقرة بكل معاني الاستقرار الراسخ خاصة الاستقرار الأمني باعتباره الركيزة الاساسية التي تنطلق من خلالها جميع الركائز الأخري . وشدد الرئيس مرسي علي أهمية حرية الرأي والرأي الآخر واحترام الرأي الآخر والقدرة علي الحوار وأن يكون الحوار مثمرا بناء وليس الحوار في حد ذاته . وقال مرسي إنه إذا كان الهدف واضحا ومحددا وهو التنمية الشاملة لمصر والتنمية البشرية للمصريين مع اختلاف الوسائل والرأي بيننا والوصول للهدف ووجود إطار جامع للاستراتيجية العامة الجامعة لنا فقد يطول المسار أو يقصر. وأضاف أن الفرص لا تأتي للشعوب كثيرا ودورات الزمن بالنسبة لفرص الشعوب كبيرة وأن فرصة الثورات تأتي لمصر كل 35 أو 40 عاما وأنها من الصعب أن تتكرر في العصر حيث المسافات أكثر طولا وأكثر حدة وأكثر صعوبة. وقال د.مرسي إن مصر أمامها فرص عظيمة وأنا علي يقين انه بمقدورنا توظيف الفرصة الحالية المتاحة ونستفيد منها لأننا كمصريين قادرون علي نجعل كفاءة توظيف هذه الفرصة أكثر من 100 % لأن لدينا تجربة راسخة ومستقرة في مجال الاعلام خاصة الصحافة ولدينا أصحاب خبرة وأصحاب رؤية وإن تباينت هذه الرؤي إلا أنها بيقين تصب في الهدف البعيد الذي نسعي للوصول إليه وأننا سنحقق إنجازات كبيرة جدا كلما نجحنا في تقصير مسافة الوصول في الهدف . وأكد أن لقاءه مع رؤساء التحرير كان من منطلق فكرة ضرورة الحديث مع رجال الاعلام .وأكد أنه لا ينبغي ان يكون في قاموس المصريين خاصة أصحاب الرؤية والفكر والتحليل والمنطق والعقل والحرص علي المصلحة؛ لغة الصدام وأن تخرج هذه اللغة من جميع حواراتنا وفي أعمالنا وسلوكياتنا . كما أكد أن ينبغي ألا توجد لغة التخوين فالجميع مواطنون صالحون ونيتهم صالحة والأهداف واحدة. كما أكد أن لقاءه مع رؤساء التحرير لا يهدف علي الإطلاق إلي إصدار توجيه فأنتم أعلي وأعز وأكبر من كلمة التوجيه والاحتواء موضحا أن الهدف من اللقاء هو الوصول لأنجح وأفضل الطرق لتحقيق أهداف الوطن. وقال إننا نضع أقدامنا علي بداية طريق الحرية والديمقراطية ومازلنا في بدايته ولعل الماضي بحواراته وتشابكات بين الرؤي والأفكار يمثل لنا أرضية وخلفية تعلنا ونحن نضع أقدامنا علي بداية الطريق الصحيح في الاتجاه الهدف المنشود وكل هذا يدعونا للاستفادة مما فات ولا تستمر مرحلة التحليلات التي لا تؤدي لوسيلة ناجحة وتطبيق صحيح أو سلوك ينتقل بنا من وضع لوضع. بوابة الوفد الاليكترونية |
|