+++ ان اللة يحبك ويهتم بك؛ ويهمة جد موضوع ارتباطك بشريك حياة مناسب؛ ذلك لان الزواج يؤثر على الحياة الروحية وفقا لنوع الارتباط 00 فاءذا كان ارتباطا موفقا فى خوف الرب واراداتة ومشيئتة فانة يساهم فى نمو الحياة الروحية وانتعاشها؛ اما اذا كان مجرد ارتباط عاطفى حسى؛ فهو بلا شك يؤثر سلبيا على الحياة الروحية 00
فاللة اذن؛ يهتم بك من هذة الناحية؛ فلا تقل اخشى ان يرتبط بشخص غيرى؛ فهذا معنى ضعف الثقة فى اللة الذى يعتنى بنا ويسبب ذلك تذبذب فى الامور داخلك حتى تضعف علاقتك باللة؛ومعنا ان الزواج صار هدفا للحياة؛ عوض ان يكون طريقا يسلك فية الزوجان فى اتجا الهدف النهائى؛ اى الابدية0 نحن اذا نحتاج ان نحدد هدف الحياة وبذلك تتحدد اولويتنا فى الحياة؛ ورؤيتنا لكل الامور 00
فحينا يكون المسيح هدفنا فاننا نرى الزواج مسؤلية كبيرة نحتاج فيها الى المسيح فى كل خطوة ؛ ابتداء من الاختيار ؛فاتمام الزواج ؛ فرعاية الاسرة فماشكل الحياة 000 الخ
لذلك فان المؤمن يسعى ويفكر فى اختيار الشخص المناسب ويستلهم ويئخذ راى اللة عن طريق الصلاة وطالبا منة ان يبارك على الارتباط ؛ حيث يشعر كل من الشريكين بالارتياح النفسى والداخلى وبصوت اللة فى اعماقهما ؛ فياتى الارتباط تلقائيا وبترتيب الهى من اللة ؛ طبيعيا سهلا مرنا؛ وتكون يداللة واضحة بما لا يحتمل الشك 0
اذن ليكن كل شاب وشابة واثقا من ان اللة سوف يرشدة الى شريك حياة حسب قلب اللة ومشيئتة
ولن يخطف احد شريك حياة الاخر؛ فنحن لسنا ادوات جامدة بلا ارادة يختطفنا الاخرون
