رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ترك الله لآدم شجرة الموت بلا حراسة ، كما ترك لابنه الأصغر باب البيت (في مثل الابن الشاطر) و به مفتاحه .. كان يعرف أن وراء الباب، غربة و أصدقاء سوء و جوع و ذل في كورة الخنازير .. كان يعرف ما يتعبني و ما يفرحني و لكن في رقة قلبه و احترامه لحريتى لم يرد أن يجبرني على طاعته أو يفرض على وجوده معى .. حذرنى و لكن لم يجبرنى.. لكن حبه انتظرنى لاعود و أخبره كيف كانت حياتي مرة ، و كم آذيت نفسي و انا احسب صوته لى قيدا و قسراً .. انه صانع الكون و مصممه الأعظم، و يعلم ما يسعدني و ما يتعسنى.. لكني اصريت علي رغبات و قرارات حرمتنى من فرحى .. و من ذلك اليوم سلمته قراري .. قلت له : أغلق على أبواب لا أعلم ما وراءها و ارشدنى لابواب تصحبنى فيها .. سلمتك كل المفاتيح و كل الأبواب .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سألته متعجبة |
سأعطيگ ما سألته ويطمئن قلبگ |
سلمته أمرى |
سألته ما مقدار حبك لى |
سألته فأجابني |