رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعتدنا ان نقول اننا يمكن ان نصلي في اي مكان ، لا يلزم الامر ان نكون في كنيسة او غرفة مغلقه او بيت مخصص للصلاه . نسمع هذا الكلام ونتعامل معه على سبيل الاستثناء او نوع من التحرر .. لأنه ترسخ في ذهني ان الصلاة المقبولة المسموعه لابد ان تكون في مكان مقدس.. و هكذا نسافر بلاداً لنصلي في مكان محدد لكي تقبل الصلاة.. ولكني في لحظة كنت اتخيل نفسي من تلاميذ يسوع و كنت افكر انه ذهب الان ليصلي .. اين ؟! في الهيكل بالتأكيد ؟!!! ابداً .. بل كان يعتزل في البراري و يصلي "لو ٥ " موضع خلاء و كان يصلي "مر ١" صعد الى الجبل منفرداً .. ليصلي "متى ١٤" جبل الزيتون ، بستان جثسيماني .. كأنه ينتقي من الطبيعة مكاناً جميلاً هادئاً خالياً و يصلي ! و كأنه يعلمنا ان الصلاة .. حال و ليس مكان ، حال و ليس زمان !! حالك اثناء الصلاة هو ما يحدد كل شئ ! سألته إمرأة ذات يوم أفي هذا الجبل ينبغي ان نصلي ؟ فأجابها .. في الروح ينبغي ان نصلي ! ان كنت ترى الصلاة محبوبة ، وتجد فيها لذة خاصة ، ستصلي في البساتين و الجبال ووسط الاشجار و بين الاطفال بنفس القوة التي ستصلي فيها في الاديرة و الكنائس و بيوت الصلاة .. ستصلي كما كان يسوع يصلي |
|