11 - 09 - 2016, 11:15 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
"
ليترأف الله علينا و يباركنا ، و ليضئ ( لينير ) علينا بوجهه و يرحمنا " .
أول مرة سمعت هذه الكلمات كانت في ختام عظات البابا شنودة و كنت اظنها كلماته وصياغته ، و كانت تؤثر فيَّ جداً،
كانت كلمات يترأف و يرحم من الكلمات الطيبة الحنونة ترطب و تلطف ، و تعطي انطباعاً عن الله انه بجوار كونه عادلاً و جباراً، الا انه ايضا رؤوفاً و رحيماً و يفيض بالبركات و هي صفات مريحة مطمئنه احتاحها الي جواري في معظم الاوقات.
ولكني الان اطلق خيالي لأتصور وجه الله و هو يضئ علينا ، يطل بنوره على البشر ، و إن نوره بقدر ما يفرحنا و يسعدنا ،
إلا ان نور الله إستنارة ! و انني كلما واجهت نوره إستنار عقلي و انفتحت عيني ، عوض النظر .. إبصار و بصيره !
وكلما تعمقت الاستنارة كلما زادت المعرفة بالله و تعمقت العلاقة معه و تتطهرت القلوب و العقول .
الشمس كالله و لكن الله شمساً تشع براً !
تعرض لنوره كل يوم ، إكشف قلبك أمام وجهه و اطل ( طول) البقاء .!
" ليترأف ( يتحنن ) الله علينا و يباركنا
و ليُنر بوجهه علينا (و يرحمنا ) " مزمور ٦٦: ١ لداود
|