رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد النيروز هو عيد أعلان الإيمان بالسيد المسيح كم من أضطهادات وعصور أستشهاد مرت بالكنيسة فى عصور الأستشهاد الأولى كتب أبائنا عن الشهداء الذين كانوا يساقون إلى الموت فرحين وعيناهم تنظر إلى السماء ترى أكليل المجد فى أنتظارهم تماماً مثلما رأينا شهداء الكنيسة فى ليبيا رأينا الثبات والقوة والشموخ فى مشيتهم رأينا عيونهم ترى المجد الذى ينتظرهم "كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. " (سفر إشعياء 53: 7) وأرى أمامى الأن صورة الشهيد أبانوب النهيسى وهو مثل أطفال كثيرين أختاروا الموت على أنكار المسيح تماماً مثل أطفال سوريا الأبطال الذين أختاروا أن يذبحوا على أسم المسيح ولم يتخلوا عن إيمانهم ومثلاً قتل أباء كهنة فى العراق وقتل أباء كهنة فى العريش وغير ذلك الكثير من أمثلة الأستشهاد فى الوقت الحالى بل وأصبحت من كثرتها لا تعد ولا تحصى السيد المسيح تكلم وقال :- أن العلم سيبغضكم "إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ" (إنجيل يوحنا 15: 18) ولكن من يقتل الجسد ليس له سلطان على الروح فلا تخافوهم أو تخشونهم بل خافوا من الذى يستطيع أن يُهلك الجسد والروح معاً " وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ. " (أنجيل متى 10: 28) وحسناً قال الرب يسوع سيقتلونكم وكأنهم يقدمون خدمة لله فنرى فى وقتنا الحالى من يذبحون أتباع المسيح وهم يهللون ويكبرون وكأن القتل والذبح يرضى الله " بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ " (أنجيل يوحنا 2:16) كلمات السيد المسيح واضحة وصريحة أنه سيكون هناك أضطهاد وستكون هناك ألام ولكنه أعطانا وعد بأن من يصبر إلى المُنتهى فهذا يخلص " وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ. " (أنجيل متى 13:24) ومهما طالت مدة الألام والضيقات فهى ستكون مثل ألام ساعة فقط أذا ما قٌورنت بمجد الحياة الأبدية "لقد صبر اخوتنا على ألم ساعة، ثم فازوا بحياة أبدية. " (سفر المكابيين الثاني 7: 36) وكعادة أبناء المسيح نشتم فنبارك ونضطهد فنحتمل "نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 12) بل نُسر ونفرح لأن كل ضيقاتنا تكون لأجل من فدانا بدمه الكريم "أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ." (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 10) أعداء الإيمان على مر العصور لم ينتبهون إلى أنه كلما ذات القتل والأضطهاد على أسم السيد المسيح كلما زاد إيماننا قوة وصلابة ونتيجة لذلك تزداد أيضاً أعداد من يدخلون فى الإيمان ويشهدون لأسم الرب يسوع كل سنة وأنتم طيبين وفى الإيمان راسخين وثابتين التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 11 - 09 - 2016 الساعة 06:45 AM |
|