قصة صاحب مطعم غيّر «فيس بوك» حياته أصبح مالكًا لأشهر مطعم بكندا

[Mary Naeem]

قصة صاحب مطعم غيّر «فيس بوك» حياته أصبح مالكًا لأشهر مطعم بكندا

يمكن للمرء أن يغيّر حياة شخص بفعل خير له، وليس من الضروري أن يكون هذا الفعل كبيرًا، من الممكن أن يكون منشورًا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مثلما فعل كولن روز، البالغ من العمر 31 عامًا، لجعل أحد المطاعم الصغيرة أكثر شهرة.
بدأ كل هذا عندما ذهب كولن إلى أحد المطاعم الصغيرة الذي يُدعى «ويتبي للسمك والرقائق»، في ليثبريدج بكندا، وكل ما أدهشه هو وجود شخص واحد فقط بالمكان، وهو مالك المطعم، جون ماكميلان، البالغ من العمر 70 عامًا.

قام روز بطلب وجبة سمك الهلبوت المميزة، وقد لاحظ أن المكان نظيف وأنيق، وكان كولن حزينًا من رد مالك المطعم، بعد أن سأل جون عن أحوال العمل قائلًا: «إنه لم يكن قادرًا على جذب الزبائن لفترة طويلة وإنه لا يستطيع حتى دفع راتب لنفسه».
عرض كولن دون على مالك المطعم عمل دعاية للمطعم، وبالفعل قام برفع منشور على موقع «فيسبوك»، وبسببه حضر المئات من الزبائن، وبحلول يوم الثلاثاء، كان هذا المطعم مزدحمًا، حتى وصل عدد الزبائن يوم الجمعة إلى 500 زبون، وحازت صفحة كولن على 8000 مشاركة لأجل مساعدة هذا المطعم، حتى امتد الآن وللمرة الأولى منذ سبع سنوات طابور ضخم من الزبائن وصل طوله إلى موقف السيارات.
حقق جون الآن أعظم أحلامه بعد أن أصبح مالكًا لأحد أشهر مطاعم السمك والبطاطا.

يذكر أن كولن كتب في منشوره: «كنت اليوم زائرًا لأول مرة بمطعم (ويتبي) للسمك والرقائق، حيث كان هناك رجل يبلغ من العمر 70 عامًا، صاحب المكان، سألته عن أحوال العمل بالمطعم، فقال إنه لا يستطيع حتى دفع راتب لنفسه، وهذا حقًّا أزعجني، أريد من الناس القيام بعمل جيد، خصوصًا أنه بالغ من العمر 70 عامًا، وهو حقًّا رجل أنيق وطيب، لذلك أطلب من الجميع في ليثبريدج مشاركة المنشور، ودعم هذا الرجل.. إنه حقًّا يستحق ذلك».