رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشعب المأسور فى بابل صرخ "سيدى نسينى " (أش 14:49) وأجابه الرب بكلمات ما أثمنها .. كلمات تسحق كل إفتراءات إبليس التى تشككنا فى محبة أبينا السماوى. لقد قال " هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم إبن بطنها ، حتى هؤلاء ينسين وأنا لا أنساك " (أش 15:49) . كم تحب الأم أطفالها .. وكم يظهر حبها متألقا على نحو خاص وقت آلامهم .. لا تبتعد عنهم .. تسهر بجوارهم .. تنفق بلا حدود لأجل راحتهم . آه إن هذا الحب العظيم ليس سوى إنعكاس باهت لحب الله الأعظم .. فالأم قد تنسى .. أما الله فيستحيل أن ينسى أولاده .. قد يتنكر لك الجميع الأصدقاء .. لكنك إن صدقت إن يسوع يحبك وفتحت قلبك له لأستطعت أن تقول صادقا مع داود "أبى وأمى قد تركانى والرب يضمنى " (مز 10:27) . يسوع يحبك حبا فريدا .. إسمعه يقول لك " محبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة (أر 3:31) . لقد حمل خطاياك .. كل خطاياك . تحمل عقوبتها كاملة .. مات بدلا منك .. مات لتكون لك حياة أبدية .. إنه حب متسع كأتساع المحيط ، عميق كعمق مياه البحار ، مرتفع كإرتفاع السماء هو حب غير محدود لأنه ببساطة حب الاله اللا محدود .. لم ولن يحبك شخص آخر مثلما يحبك هو .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نالت مريم امتيازا فريدا ان تلد يسوع وهي ما زالت عذراء |
يسوع يحبك |
يسوع يحبك كما انت |
يسوع يحبك |
يسوع يحبك |