شيخ الأزهر ووزيرا «الداخلية» و«الشباب» و«شحاتة» و«الشامى» على قوائم الاغتيال

[Mary Naeem]

شيخ الأزهر ووزيرا «الداخلية» و«الشباب» و«شحاتة» و«الشامى» على قوائم الاغتيال





تم الاتفاق على تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات متقدمة لإحداث حالة من الإرباك داخل مؤسسات الدولة واستنزاف جهودها واستهداف المرافق العامة

الاتفاق كان يهدف لإرهاب الدولة وإثناء قياداتها ومنعهم من ممارسة أعمالهم وإقامة «الدولة الإسلامية»

المخطط تطلب إعادة تشكيل هيكل المجموعات المسلحة والبرنامج كان قائماً على محورين حركى واستراتيجى

استمعت النيابة لأقوال الرائد «أ.م» بقطاع الأمن الوطنى الذى أجرى تحريات موسعة حول الواقعة وطريقة تنفيذها وأهداف أخرى كان ينوى المتهم استهدافها:
رصد ميناء القاهرة الجوى وسفارات روسيا والإمارات وأمريكا وشخصيات عامة ورموز للدولة واستراحات لمديرى الأمن وعدد من أكمنة الشرطة على مستوى الجمهورية
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيقات؟
ج: وردت إلىّ معلومات أكدتها مصادرى السرية بقيام قيادات التنظيم الدولى الهاربين خارج البلاد بعقد اجتماعات تنظيمية بدولة تركيا مع بعض العناصر الأمنية بحركة حماس، التى تعد الجناح العسكرى المسلح للتنظيم الدولى، تم فى تلك الاجتماعات وضع مخطط عام لتحرك جماعة الإخوان بتصعيد العمل المسلح لخلايا العمليات النوعية داخل البلاد، التى تضطلع بتنفيذ عمليات عدائية باستهداف مؤسسات ورموز الدولة وإحداث فوضى بالبلاد؛ بهدف إسقاط الحكم، وذلك باستخدام القوة المسلحة وتم الاتفاق على إعادة تشكيل مجموعات مسلحة أكثر تطوراً تعمل بشكل عنقودى تهدف إلى تنفيذ عمليات مسلحة متقدمة يكون هدفها اغتيال قيادات بالدولة بالقوات المسلحة والشرطة والنيابة العامة والقضاء، والعمل على إحداث حالة من الإرباك داخل مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة، وإثناء قيادتها وإرهابهم ومنعهم من ممارسة أعمالهم والاعتداء على الحريات الشخصية المواطنين، لتنفيذ مخطط جماعة الإخوان لإسقاط نظام الدولة لإقامة ما يسمى بالدولة الإسلامية، وقد عرف من هؤلاء القيادات قيادى التنظيم محمد جمال حشمت عبدالحميد، عضو مكتب التنظيم الإخوانى المصرى بالخارج، وكذا القيادى أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادى مسئول مكتب التنظيم المصرى بالخارج، والقيادى محمود محمد فتحى بدر، مسئول ما يسمى بتحالف دعم الشرعية الذى يعد أحد الكيانات الإخوانية ويضم بداخله العديد من التيارات المختلفة والمؤسس من قبل تنظيم الإخوان وقيادى حركة حماس المكنى «أبو عبدالله» والمكنى «أبو عمر» ضابط بجهاز الأمن بحركة حماس وآخرين جارٍ تحديدهم، وأنه نفاذاً لذلك المخطط صدرت تكليفات من قيادات التنظيم الدولى بتكليف يحيى السيد إبراهيم محمد موسى وقدرى محمد فهمى وكارم السيد أحمد إبراهيم، وقيادى حركة حماس أبوعمر وأبوعبدالله وآخرين جارٍ تحديدهم، بالعمل على تنفيذ ذلك المخطط وذلك بإعادة تشكيل الهيكل التنظيمى للمجموعات المسلحة بشكل متقدم وعنقودى، وفى إطار تنفيذ ذلك المخطط وضعوا برنامجاً كائناً على محورين؛ المحور الأول محور حركى يهدف إلى استمرار عمل مجموعات الحراك المسلح لتنفيذ عمليات إرهابية محدودة لإرباك الأجهزة الأمنية واستنزاف جهدها، وذلك باستهداف المرافق العامة والحيوية بالدولة، والمحور الثانى محور استراتيجى ومتمثل فى رصد تحركات الشخصيات العامة ورموز الدولة، وأن يكون هناك فاصل زمنى بين كل عملية وأخرى، ويكون دور هؤلاء القيادات نقل التكليفات والإشراف المباشر على عمليات الرصد وتقييمه والتنفيذ وتقديم الدعم المادى واللوجيستى لعناصر التنفيذ، وكان من بين المستهدفين السيد المستشار هشام بركات النائب العام السابق، واللواء أسامة الصغير، والمقدم محمد الصعيدى، وفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والإعلامى أحمد موسى، والسفير الإسرائيلى بالبلاد، ووزير الشباب والرياضة، ووزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، ورئيس جامعة الأزهر، والرائد إسلام مقبل، والمستشار شعبان الشامى، والمستشار محمد ناجى شحاتة، وفندق سميراميس وفندق الفورسيزون بجاردن سيتى، وميناء القاهرة الجوى، ومقر مديرية أمن الشرقية، واستراحة السيد مدير أمن الشرقية، والسفارات الروسية والإماراتية والأمريكية بالبلاد، والعديد من الأكمنة الشرطية بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، وعقب رصد تلك الأهداف بمعرفة أعضاء لجنة الرصد، تم رفع نتائجها للجنة تقييم الرصد التى تولت بدورها رفع النتائج النهائية لقيادات التنظيم الهاربة خارج البلاد لدراسة وتقييم تلك المعلومات الواردة إليهم بشأن الشخصيات العامة والمنشآت الحيوية الهامة بالمشاركة مع العناصر الأمنية لحركة حماس لإصدار التكليفات للبدء فى تنفيذ عمليات الاغتيال والإشراف المباشر على تنفيذها، حيث توصلت التحريات إلى اتفاقهم على وضع مخطط لاغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام السابق وتكليف كل من قيادات التنظيم يحيى موسى وقدرى الشيخ وكارم السيد وعضوى حركة حماس القياديين أبو عبدالله وأبو عمر وآخرين جارٍ تحديدهم، بتنفيذ العملية.

هذا الخبر منقول من : الوطن