منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 08 - 2016, 05:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

أين ذكر في الكتاب عن لاهوت المسيح؟

أين ذكر في الكتاب عن لاهوت المسيح؟


– لاهوت المسيح من خلال ألقابه
أين ذكر في الكتاب عن لاهوت المسيح؟
غايتنا هنا – خلافاً للفلسفات البشرية – أن نبرهن على أن الله واحد وجوهره واحد في ثلاثة أقانيم. وإننا نحاول دعم قولنا بآيات صريحة من العهدين القديم والجديد. ونصل بالنتيجة إلى الإدراك بأن الآب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله.
إن كنت تقول أن هذا الكلام فوق إدراكي وفهمي فإني أقول لك أني لست أفضل حالاً منك، ومع ذلك فالعقيدة سليمة وصحيحة لأن الله أعلن ذاته بهذه الصورة وقدمها لنا لقبولها لا للتصويت عليها. فمن يرفضها يقع تحت طائلة الحساب والعقاب. فإن يوم الحساب آت وكل آت قريب.
ليس من الصعب على معظم الناس أن يقبلوا النقطة الأولى القائلة أن الآب هو الله. الصعوبة، لا بل العقدة، هي في القول أن الأقنوم الثاني هو الله وكذلك الأقنوم الثالث. وما دام الأمر كذلك فلا داعي للشواهد على لاهوت الآب. سأكتفي في هذا الفصل بتقديم الأدلة على لاهوت الابن، وسأبدأ بألقابه. اللقب الأول هو الله. فمع أن شهود يهوه ينكرون لاهوت المسيح فإن الكتاب المقدس يؤكد ويشدد عليه بقول إشعياء في الإصحاح 7 من نبوءته “ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل”. فلما اقتبس البشير متى هذه النبوة في الإصحاح 1 من إنجيله، قال أنها تمت في ولادة المسيح من مريم العذراء، وإن اللقب العبري “عمانوئيل” معناه “الله معنا”. وهناك نبوة أخرى لإشعياء في الإصحاح 9 من سفره يقول فيها: “يُولد لنا ولد، ونُعطى ابناً وتكون الرئاسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيباً مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً رئيس السلام”. لاحظ أن إشعياء يسمي المسيح هنا “إلهاً قديراً” لأنه آمن أن المسيح المنتظر هو الله. ويؤيد بولس هذا الاعتقاد بقوله “الله ظهر في الجسد” وأيضاً “فيه (في المسيح) يحل كلّ ملء اللاهوت جسدياً”. وقد فعل الشيء عينه يوحنا في فاتحة إنجيله فقال: “في البدء كان الكلمة. والكلمة كان عند الله. وكان الكلمة الله”. وفي الآية 14 يقول: “والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا”. ويحذو توما حذوهم عندما يخاطب يسوع قائلاً: “ربي وإلهي”. ويخبرنا كاتب رسالة العبرانيين في العهد الجديد نقلاً عن المزمور 45 أن النبوة القائلة “كرسيك يا الله إلى دهر الدهور” إنما هي “عن الابن” وكلماتها موجهة إلى الابن بالذات. ولو لم يكن المسيح هو إله لما كان قد قبل السجود والعبادة من البشر. أليس هو القائل “للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد”؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اعلان لاهوت السيد المسيح في الكتاب المقدس
هل اثبت الكتاب المقدس لاهوت الرب يسوع المسيح ؟
إثبات لاهوت المسيح من الكتاب المقدس
ايات صريحة في الكتاب المقدس تذكر لاهوت المسيح
لاهوت السيد المسيح من الكتاب المقدس


الساعة الآن 08:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025