رساله من شاب لفتاة..

[روشا الفرفوشه]

لقد آن الاوان لكي ابوح لكي بما يجتاح فكري و هو تكسير
الحواجز التي بيننا اعرف ان هذه الافكار بنفس الوقت قد تدور في
راسك و لكن لابد ان تفهمي جيدا انني لا اريد و اتمني لكي سوي
ان تكوني معي و الي جانبي الي الابد فالحياه التي اعيشها بدونك كانها
جهنم الحمراء صدقيني ذلك احساسي فهل تلبين طلبي و تخلعين
عنك هذه الافكار الباليه و لنبدأ معا صفحه جديده و تبدلي الهموم كما تبدلين
عباتك حتي يراك الناس كما اتيتي علي حقيقتك اما انا فاريد ان اقطع
جميع علاقاتي مع الجنس اللطيف و كل ما اتمني ان يكون علي
يديكي لارتاح و يرتاح قلبي و لكي ازداد شجاعه و قوه و استطيع اقتلاع
الحزن الذي ملكني و اتبعني فلا تصدقي الا ما تريدينه من قلال
عينيك و لا تتعجبي فتلك هي رغباتي في الدنيا و حقا اقول ان وجهك
نورا اضاء ظلمات حياتي التعيسه التي كانت بدونك
بؤس و شؤم و كلما نظرت اليك و تكلمت معك كان كلامك و صوتك
كالموسيقي التي تعزف احلي الالحان حتي ظننت ان باقي الاصوات
نهيق و عواء ولا انسي ذلك اليوم اذي عرفتك فيه فكان حقا يوم
ولادتي من جديد في هذه الدنيا و عمري الذي مضي بدونك كان
ملعونا و ثقيلا فصدقيني هذه هي الحقيقه اقولها بصراحه
فيا حسره علي ما مضي من سنين

ملاحظه هامه :
حتي الان تبدو لك الرساله طبيعيه و لكن لو عرف ان من ارسلها كتب في اخرها !
( الرجاء قراءه سطر و ترك سطر حتي تفهمين الرساله ) فلن تكون طبيعيه ابدا