رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في ذكرى مبادرة وقف العنف| 3 خبطات أفقدت الإخوان «الجماعة الإسلامية»
في يونيو 2013 وأثناء عزل محمد مرسي من الحكم، وقفت الجماعة الإسلامية بجانب الإخوان موقف قوي، وتحملت في سبيل ذلك حبس وقتل عشرات من عناصرها أثناء فض اعتصام رابعة. وبعد مرور 3 سنوات قالت الجماعة إنها قد تتخلى عن دعم الإخوان!. ويعقد حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية مؤتمرًا، اليوم السبت، بمناسبة ذكرى المراجعات الفكرية التي قامت بها الجماعة في التسعينيات وتصالحت بها مع الدولة عقب سنوات من العنف واستخدام السلاح، وقال الحزب إنه يعتبر وجوده على الساحة السياسية حاليًا أحد ثمار هذه المراجعات. الجماعة تبدأ التراجع عن دعم الإخوان في أبريل الماضي، أصدرت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي، بيانًا قالت فيه إنها تنظر وتتابع بدقة ما يجري في ساحة جماعة الإخوان المسلمين من انقسام في الرؤى والأهداف، مؤكدة أن استمرار هذا الصراع الداخلي يدفعها إلى نفض يدها من التحالف الذي يجمعهما. كانت الحكومة المصرية قد أفرجت مؤخراً عن قيادات بالجماعة الإسلامية، ألقت القبض عليهم عقب عزل مرسي، وآخرهم هو رئيس حزب البناء والتنمية الدكتور نصر عبد السلام، إضافة إلى عددًا من القيادات بالمحافظات، الأمر الذي اعتبره متخصصون في الحركات والأحزاب الإسلامية بداية صلح بين الطرفين. النجار: هذه أسباب ترك الجماعة الإسلامية لتحالف الإخوان وقال الباحث الإسلامي، هشام النجار، إنه من الوارد جدًا إعلان الجماعة الإسلامية ترك تحالف الإخوان، خصوصًا بعد الهجوم الذي شنته قيادات إخوانية على عبود الزمر، القيادي بالجماعة، وتخوينه واتهامه بتلقي مبادرات مخابراتية. واعتبر النجار في تصريح لـ «اليوم الجديد»، أن المحطة الأخيرة في تحالف الجماعتين قد آن آوانها، حيثُ بدأت الجماعة الإسلامية تستشعر مدى الخطر الذي يُسببه الإخوان لها، ونيتهم تصديرها دائمًا في المشهد. وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية عليها أن تُعلن موقفها بوضوح لان الملفات أمامها كثيرة، وهناك أكثر من رأي وتوجه داخل الجماعة، مضيفًا: عليهم إعلان مواقفهم من قضايا العنف والعزلة والصدام التي نجحت الإخوان في وضعهم فيها. وأكد النجار أن الجماعة الإسلامية عليها سلك أحد الطريقين إما أن تظل مع الإخوان في تحالفهم أو تنحاز لموقف القيادي بها عبود الزمر وتطوي صفحة الإخوان، وتبدأ حياة جديدة وتندمج في المشهد السياسي وتنافس في الانتخابات التشريعية، متابعًا: أيضاً الجماعة مطالبة بموقف رسمى ومعلن من قضية الارتباطات الخارجية لبعض أعضائها وقادتها ببعض الدول والقوى الاقليمية ، وكذلك ملف تطوير الحزب وفصله عن الجماعة إلى غير ذلك من القضايا والملفات التى بحاجة لحسم ووضوح. بان: الإخوان وضعوا حلفائهم في «ورطة» من جانبه، اعتبر الباحث الإسلامي أحمد بان، عودة الجماعة الإسلامية للمشهد مرة أخرى «مستحيل»، لافتًا إلى أنها لو أعلنت عن ترك تحالف دعم الشرعية فإنها ستخسر ما تبقى لها من رصيد داخل بعض أتباعها. وأكد بان أن الإخوان وضعوا الجماعة الإسلامية في «ورطة»، حيثُ لا يُمكن لأتباع الجماعة أن يأخذوا موقفًا فرديًا الآن، لأنهم سيتعرضون للهجوم سواء من النظام أو الإخوان أنفسهم، مستدلاً بالهجوم الذي شنه قيادات داخل الإخوان على الجماعة، مضيفًا: «كلما أرادوا الخروج من ورطتهم أعيدوا فيها بسبب الإخوان أيضًا» نقلا عن اليوم الجديد |
|