رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رغم أهمية القراءة وفاعليتها فى توسيع آفاق ومجالات التفكير عند الطفل..فإن إجباره على هذه العادة الحميدة والمحببة قد تتحول بمثابة الدفع فى الاتجاه المعاكس.
فقد أعربت كاتبة الأطفال البريطانية "جوليا دونالدسون" الحائزة على جائزة فى أدب الطفل عن إستيائها الشديد من إتجاه بعض أولياء الأمور لتبنى هذا الاسلوب فى حث أطفالهم على القراءة..واصفة إياه بأنه بمثابة "الألم" الذى يفرض على الطفل لينتزع منه نعمة الاستمتاع بالقراءة . وشددت "دونالدسون" على ضرورة عدم الضغط على الأطفال فى سبيل تعويدهم على عادة القراءة بل يجب أتباع الأساليب الدبلوماسية كوسيلة الاقناع وسياسية الترغيب والترهيب حتى تتمكن هذه العادة من الطفل ليقوم بها من تلقاء نفسه لحبه لها وليس كفرض واجب يجب الانتهاء منه بسرعة للتفرغ لما هو أحب له . وترى الكاتبة البريطانية (62 عاما) أنه لايجب إرغام الطفل على القراءة لانه يصبح شديد الحساسية لمثل هذا الاسلوب غير المحبب وقد يكون غير مستعد لبدء عادة القراءة لذلك يجب منحه بعضا من الحرية لتحديد الوقت المناسب والملائم له للاستمتاع والتعود على عادة القراءة، إلا إرغامه سيؤتى بنتائج عكسية . وقد ألفت الكاتبة البريطانية ما يقرب من 120 كتابا للطفل حصلت من خلالهم على شهرة أدبية وجماهيرية كبيرة لتثرى مكتبة أدب الطفل بالعديد من الابداعات المتميزة والقيمة على مدى 15 عاما الماضية . وتعد روايتها "جرافالوا" عام 1999 من أبرز أعمالها والتى قامت شبكة "البى.بى.سى" البريطانية بتحويلها إلى فيلم كارتون مدته 30 دقيقة عرض على شبكتها فى أعياد الكريسماس عام 2009. المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط |
|