رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضحك
ويكون الضحك مرغوبا فيه متى جاء في أوانه (تك 21: 6 ، مز 126: 2)، ويكون أحيانًا مستهجنا متى كان في غير موضعه (أم 10: 23، 17: 5، جا 7: 6). وسيختلف ضحك الأبرار وفرحهم في النهاية عن ضحك الأشرار الآن (أي 5: 22، 8: 21 و22، أنظر أيضا 22: 19، لو 6: 21). ويقول الحكيم عن المرأة الفاضلة: "العز والبهاء لباسها وتضحك على الزمن الآتي" (أم 31: 25)، لأنها قد هيأت كل ما تحتاج إليه هي وأهل بيتها، كما يقول: "في الضحك يكتئب القلب، وعاقبه الفرح حزن" (أم 14: 13) متى كان على غير أساس صحيح، إذ يكون "ضحكًا مجنونًا" (جا 20: 2)، لذلك كان "الحزن خير من الضحك" (جا 7: 3). ويقول يعقوب: "نقوا أيديكم أيها الخطاة.. اكتئبوا ونوحوا وابكوا، ليتحول ضحككم إلى نوح وفركم إلى غم" (يع 4: 8 و9). |