منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 08 - 2016, 08:03 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,089

كل واحد فينا ذكر وانثى

كل واحد فينا ذكر وانثى في نفس الوقت
من أكبر التحديات في الزواج هو أنه علاقة بين ذكر وأنثى. الذكورة والأنوثة النفسية موجودة في كل من الرجل والمرأة، ولكن بطبيعة الحال تكون الذكورة في الرجل أكثر منها في المرأة و الأنوثة في المرأة أكثر منها في الرجل. تحتاج العلاقة الناضجة بين الرجل والمرأة إلى أن يكون الرجل لديه ذكورة كافية (نفسياً) وفي نفس الوقت يدرك ويتلامس مع الجانب الأنثوي الذي فيه وبالتالي يستطيع أن يستوعب شريكة حياته. أيضاً المرأة تحتاج إلى قدر كافٍ من الأنوثة وفي نفس الوقت تتلامس مع الجانب الذكوري الذي فيها لكي تستطيع أن تفهم زوجها. يؤدي عدم التوازن بين الذكورة والأنوثة في الزواج إلى مشكلات عديدة منها:

• نقص الذكورة النفسية عند الرجل (الإقدام والشجاعة والاحتواء والحماية) فيكون رجلاً من الخارج لكنه وجدانياً لا يزال ولداً صغيراً. هذا يجعله دائماً يشعر بالنقص وبالتالي يحاول تعويض نقص الذكورة النفسية بعنف قد يصل للاعتداء الجسدي. بينما الزوجة تشعر دائماً بعدم الإشباع العاطفي وعدم الحماية.
• نقص الأنوثة النفسية عند المرأة (الحنان والرقة والصبر) فيشعر الرجل أنه متزوج من "رجل" مثله ينافسه ويتحدّاه (حتى وإن كانت تلك المرأة شديدة الأنوثة جسدياً، وجنسياً) في هذه الحالة يشعر الرجل بالوحدة.
• عدم تلامس الرجل مع الجزء الأنثوي الذي فيه. وهذا ربما يجعله عقلانياً عملياً أكثر من اللازم فلا يقيم وزناً للمشاعر ولا يميل للتعبير بالكلام عن الحب، مما يجعل زوجته محبطة أغلب الوقت.
• عدم تلامس المرأة مع الجانب الذكوري الذي فيها. وهذا يجعلها سلبية غير مبادرة كما أنها تكون شديدة الحساسية مفتقرة للموضوعية في المناقشة والتفاعل، مما يجعل زوجها يشعر بعدم الفهم والمساندة وبالتالي الشفقة على النفس والإحباط.

تقودنا قضية التوازن بين الذكورة والأنوثة إلى توازن آخر في العلاقة بين الرجل والمرأة وهو توازن المحبة والخضوع. الذكورة النفسية تميل للأمور العملية فمن الطبيعي أن من يقوم بمهمة عملية، مثل إصلاح شيء، يحتاج لخضوع من يساعده. فعندما يطلب منه "مَفَكاً" مثلاً ينبغي أن يخضع له ولا ينقاشه. لذلك تميل الذكورة (وبالتالي الذكور) إلى التعبيرات العملية عن المحبة مثل الخضوع. أما الأنوثة النفسية فهي تميل للتعبير عن الحب من خلال الحنان واللمس والكلام الرومانسي أكثر من الأمور العملية. لكن في بعض الأحيان تكون المرأة في موقف ذكوري، أي تقوم بمهام عملية مثل الطبيخ أو توصيل الأولاد للمدرسة، في هذه الحالة هي تحتاج أيضاً إلى خضوع زوجها لها وهو يساعدها. وبالمثل، في بعض الأحيان يكون الرجل في موقف أنثوي، وذلك عندما يعاني من إحساس بالخوف أو الحزن أو الوحدة. في هذا الوقت يحتاج الرجل للحنان والتعبير عن الحب والمساندة بالكلمة الحلوة واللمسة الحانية. فإذا كان الرجل يحتاج الخضوع أكثر من المرأة والمرأة تحتاج للحب أكثر من الرجل، إلا أننا كلنا كبشر نحتاج إلى أن يُحب بعضنا بعضاً من قلب طاهر، وأيضاً لأن نكون جميعنا خاضعين بعضنا لبعض ونتسربل بالتواضع.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كل ده جوا كل واحد فينا
كل واحد فينا ..........
كل واحد فينا
كل واحد فينا
واحد بيكلم مراتة بيقولها لية اسمك جميلة وانتى مش حلوة


الساعة الآن 04:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024