ويُذكَر الكلب في الكتاب المقدس دائمًا بصيغة الاحتقار. فجليات قال لداود «أَ لعلى أنا كلب حتى أنك تأتى إلى بعصى» (1صموئيل 17: 43). والمسيح في العهد الجديد قال «ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويُطرَح للكلاب» (متى15:26). والحكيم قال «الكلب الحى خير من الأسد الميت» (جامعة 9: 4). وحتى بالنسبة للكلاب التي كان لها منفعة في حماية الغنم كان ينظر إليها أيضًا بذات نظرة الاحتقار كما قال أيوب «الذين كنت استنكف من أن أجعل آباءهم مع كلاب غنمي» (أيوب30: 1).
ويختم الكتاب المقدس بمصير الأشرار مشبهًا إياهم بالكلاب فيقول «لأن خارجًا الكلاب، والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الأوثان... » (رؤيا22: 15)