منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 06 - 2012, 01:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

صنم | عبادة الأصنام


الصنم تمثال من حجر أو خشب أو خزف أو معدن، على هيئة بشر أو حيوان أو طير أو غيرها من المخلوقات، يصنعه الأنسان ليتعبد له، فقد " طُمست عيونهم عن الإبصار، وقلوبهم عن التعقل" (إش 44: 18-20)، إذ" يسجدون لعمل أيديهم، لمَا صنعته أصابعهم" (إش 2: 8) ومن يعبدون الأصنام مثلها (مز 115: 8، إرميا 2: 5، هو 9: 10).

(أ) منشأ عبادة الأصنام:

كأن الإنسان المحدود المكان والزمان، يميل دائمًا إلى التعبد لرمز منظور الآلهة، كأن تواقًا إلى شيء منظور ملموس يمثل حضور الإله. وقد أخذت هذه الرغبة-على مدى التاريخ الإنساني-صورًا عديدة وإشكالًا متنوعة. وإذا كأن الإنسان قد أنحرف عن عبادة الله الحقيقي، فأنه لم يتنكر للتدين، ولكنه حاول أن يستبدل الله غير المنظور بآلهة كاذبة يراها ويلمسها.
فكانت "الأرواحية" الاعتقاد بأن للكون وكل ما فيه، روحًا) عبادة أو توقير أشياء لا حياة فيها، مثل الأحجار والأنهار والينابيع وغيرها. كما عبد الإنسان أشياء لا حياة فيها مثل الاحجار والحيوانات، العجول المقدسة رمزا للإنجاب والإنتاج، وكالحية رمزًا لتجدد الحياة، لأنها تخلع عنها جرابها القديم ليحل محله جراب جديد. وكالطيور مثل العقاب والصقر والنسر رمزًا للحكمة وقوة البصر. وأحيانًا كان الإنسان يجمع بين هذه الإشكال الحيوانية والأجساد البشرية كما عبد الإنسان الأجرام السماوية مثل الشمس والقمر والنجوم، كما عبد قوى الطبيعة مثل العواصف والرياح والنار والماء والأرض، فكانت هناك آلهة للزراعة.
كما كأنت هناك إلاهة للخصوبة، هي الإلاهة الأم (مثل ديانا)، كما تدل على ذلك التماثيل التي وُجدت في أفسس. وقد شملت هذه العبادة عبادة الجنس وتمجيد العهارة، وكأن هناك أيضًا الميل الشائع لعبادة البطل، التي امتدت إلى عبادة أسلاف العشيرة أو القبيلة.
كما عملت "المثالية" على عبادة المعاني المجردة مثل الحكمة والعدالة، إلي يفوتنا أن نذكر أن الأباطرة والملوك كأنوا يتحكمون في حياة رعاياهم وموتهم، مما جعل شعوبهم تؤلههم.
والإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن يصنع التماثيل، وهكذا عملت الأصنام على تقديم الفنون والصناعات. وكأن الإنسان يتعبد لهذه الأصنام بحرق البخور والسجود وتقبيل التمثال وتغشيته بالفضة والذهب، وتزيينه بالأحجار الكريمة واللآلئ. وكسوته بالثياب الفاخرة، وكأنوا يقيمون لهذه الأصنام -عادة- محاريب، ويعينون لها طائفة من الخدم.
وفي معنى أوسع، قد تشمل عبادة الأوثان الفلسفات الزائفة لأنها تغض من مجد الله (رو 1: 23)، وتعطي التعظيم -الذي لا يليق إلا بالله- لغير الله. فالمذهب الطبيعي والفلسفة الإنسانية والعقلانية، هي صور من عبادة الأوثان، وكذلك التنجيم والعرافة والسحر ومخاطبة الأرواح وما إشبه، فكل هذه تنطوي تحت عبادة الأوثان.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يربط الكتاب المقدس عبادة الأصنام بالآلهة الكاذبة
ما وراء عبادة الأصنام
بما أن طبيعتنا تحوَّلتْ إلى حجارة بواسطة عبادة الأصنام
لا أحد بمنأى عن عبادة الأصنام حتى المسيحيين
بالصور.. طالب يجيب على سؤال بـ«أحب عبادة الأصنام».. والمعلم يرد


الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024