رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا بد أن تقابل الله فاستعد للقاء إلهك ( عا 4: 12 ) أيها القارئ، أيًا كنت، وكيفما كنت، وأينما كنت، إننا نريد أن نُخبرك عن شيءٍ واحد وهو أنك لا بد وأن تقابل الله. نحن نعلم علم اليقين أنك تؤمن بذلك، ولا نتصور أنك تُنكر هذه الحقيقة، ولكــــــــــن هل أنت تثق حقًا أنك كخاطئ لا بد أن تتقابل مع إله قدوس؟ ويا لها من مقابلة!! إن كل صغيرة وكبيرة صدرت منك سوف تُكشف وتُستعلَن حينئذٍ بصورتها الحقيقية. كل خفي سيظهر وكل شيء سيكون عُريانًا ومكشوفًا لعيني الله الفاحصتين. والآن هل تشعر بقلق إذا تصوَّرت مقابلة الله؟ هل ترغب في أن تتحاشى هذه المقابلة بأية وسيلة؟ وهل ترتبك إذا علمت أن وقت المقابلة قريب، أم أنك تستطيع أن تفكر في هذا الأمر بلا خوف؟ إن حقيقة الأمر هي أنك إذا كنت غير مُخلَّص فما أرهب تلك المقابلة. تمهَّل وتفكَّر، وطالما أن الخلاص ميسور لك وفي متناولك بواسطة الإيمان بدم الحَمَل، فإنه من واجبك أن تمتلك هذا الخلاص لئلا تُدعى لمقابلة الله وأنت غير مُخلَّص وغير مغفورة لك خطاياك. إن الله قد قرر أمرًا لا يُنقض أبدًا وهو أن كل واحد لا بد أن يعطي حسابًا عن نفسه أمام المسيح. أما المؤمن بيسوع فهو الآن بعيد عن الموت الأبدي وعن الدينونة. يا له من مركز مجيد يحصل عليه المؤمن بالنعمة كثمرة لعمل المسيح على الصليب. لقد تألم المسيح مرة لأجل الخطايا ( 1بط 3: 18 ). تفكَّر في كلمة «مرة»، إنه لن يتألم مرة أخرى، مهما صلَّيت أو طلبت فإنه لن يأتي ليموت مرة أخرى على الجلجثة. كلا وألف كلا فإنه لم تبقَ بعد ذبيحة عن الخطايا ( عب 10: 10 ، 12، 26). ألا ترى أيها الشخص غير المؤمن أن العمل الذي به يمكن أن تخلص قد عُمل؟ إن صلواتك وأصوامك وأعمالك الصالحة لا يمكن لأي شيء منها أو جميعها مجتمعة أن تكمِّل ذلك العمل، فإنه «قد أُكمل» ( يو 19: 30 )، ولقد سُرّ الله بهذا العمل، بل لقد سُرّ وشبع بمَن أكمل هذا العمل، ويسوع نفسه لك إن كنت تؤمن به. لقد أعطاك الله إياه، فهل تقبل عطية الله التي لا يُعبَّر عنها؟ أم أنت مُصرّ على رفضها؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذ لم تقابل الله في أول يومك |
الرجاء يولد عظمة نفس تقاتل مع الله |
من حين لآخر ودون سبب يمكنك أن تقابل أشخاص يظهرون لك الكراهية-كيف تقابل الكراهية؟؟ |
تقابل قداسة الله مع محبته |
لا تنام قبل أن تقابل الله |