رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ترى .. ما هى مشاعر استفانوس اول الشهداء و هو يرجم بالحجارة (أعمال ٧) و لم يدافع عنه الله و هو ابنه الغالي الكارز و الخادم المستحق الاكرام ، بينما وقف هو بنفسه يدافع عن امرأة زانية ممسكة فى ذات الفعل مستوجبة للموت ، و حماها من الرجم حسب شريعة موسي "من منكم بلا خطية فليرمها بحجر "(يوحنا ٨) .. تري لماذا لم يتهم الله بالظلم ؟ و لم يتهم اليهود إخوته بالقسوة و لم يلعنهم ؟ بل باركهم و صفح عنهم "يا رب لا تقم لهم هذه الخطية" ! السر انه "رأي مجد الله و يسوع قائما عن يمين الله " (أعمال ٧) .. عندما تري مجد السماء و تتمتع بحضور الله تشفى مشاعر الحقد و الاحساس بالظلم ، و تمتليء حب و صفح حتى لراجميك .. تكف عن المقارنة بالآخرين، و تقبل من الله كل ألم برضى عالما انه يصل بك للسماء .. رؤية الله في مشاهد حياتك و حضوره أمام عينيك يشفى مشاعرك الجريحة .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصبحوا على قلوب مشفية من كل اوجاعها |
ونفوس مشفية يارب اعطينا |
تصبحوا على أرواح مشفية وقلوب مجبورة الخاطر |
مصر تعتزم شراء 50 عربة مصفحة من روسيا |
الأهلى والترجى فى حراسة سيارات مصفحة |