رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(1) في التجلي تمجد الابن والروح القدس تجلى الثلاثة أقانيم وهم واحد. (2) ليذكرنا بمجد لاهوته الأبدي. (3) ليعلمنا أهمية الصلاة، إذ بالصلاة تسموا فوق ونصعد حيث الرب. (4) صعد بهم إلى الجبل أي بعيدا عن صخب العالم إلى حيث الهدوء والسكون والخلوة التامة فاستطاعوا أن ينظروه عيانًا دون أي غموض، والتمتع بما لم تراه عين ولم يسمع به إذن لهذا صعد الآباء الرهبان إلى البراري والقفار للتمتع التام بجمال الحياة مع السيد المسيح وإذ تركوا العالم وراءهم التقوا بالمسيح أمامهم.... لقد جلسوا مع مريم عند قدمي سيدهم واختاروا النصيب الصالح..... (لو 10: 42). (5) الكنيسة أعدت لتكون مشابهة لما هو في السماء فجمال الكنيسة من داخل يشبه عظمة العرش، والأنوار الكثيرة تشبه ضياء مجد الله وقديسيه، وعطر البخور يشبه جمال رائحة الحياة الأبدية، والبخور الصاعد من مجامر الأربعة والعشرين قسيساالألحان والتسابيح تشبه تهليل الملائكة وترنم السمائيين. (6) التلاميذ يمثلون الكنيسة المجاهدة، موسى وإيليا يمثلون الكنيسة المنتصرة، وهذا يدلنا على اتصال كنيستنا بالسمائيين وشركتهما الواحدة. (7) كان بطرس قبل التجلي بثمانية أيام يقول الرب حاشاك، وهنا يشاهد مجده.. ففي وسط الضعفات كثيرا ما يكشف لنا الرب عن غنى مجده. (8) الجبل يشير إلى الإيمان (المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون...) (مز 125: 1) الكتاب المقدس يذكر لنا عدة جبال ولكل جبل ذكرياته المقدسة التي تجعلنا نسبح في تأملات كثيرة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شرح مبسط لعيد التجلى |
أهمية المعاني الروحية لعيد التجلي |
مرد ابركسيس اخر ( ثالث ) لعيد التجلي |
مرد الانجيل لعيد التجلي |
المعانى الروحية لعيد الصعود المجيد |