منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 08 - 2016, 06:57 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,853

عظمة السيدة العذراء مريم

ماهى أسباب عظمة السيدة العذراء القديسة مريم ؟

.١- السيدة العذراء هى الإنسانة الوحيدة المطوّبة ، وتطويبها يستمر مدى الأجيال (( هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى )) ( لو ١ : ٤٦ ) .

والعذراء تلقبها الكنيسة بالملكة وهى التى تكلم عنها داود فى المزمور وقال : (( قامت الملكة عن يمين الملكة )) ( مز ٤٥ : ٩ ) . وهى الوحيدة دون سائر جنس البشر التى استحقت ان تكون عن يمين الملك المسيح .

ويجب عند تصوير الفنان القبطى لأيقونة العذراء ان يراعى الشروط الآتية :
@- يضع على رأسها تاج ، لأنها الملكة أن الملك .
@- تكون على يمين المسيح حسب نص الآية .
@- لا تكون وحدها بل دائماً مع المسيح ، حسب عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .
@- توضع فوق رأسها هالة من النور ، لأنها قديسة وأم القديسين .
@- ترتدى ملابس لونها إسمنجونى ( سماوى ) . ويوضع على ملابسها رسم للنجوم والى جوارها ملائكة لأنها هى السماء الثانية .
وتوضع على ايقونة العذراء عدد ( ٣ ) نجوم ، واحدة على رأسها ، وأخرى على كتفها اليمين والثالثة على كتفها الشمال ( والنجمة الثالثة تكون غير ظاهرة لأن شمس البر - يسوع المسيح - أخفاها ) . وهذه الثلاثة نجوم تشير الى دوام بتوليتها ، فهى بتولة قبل الحبل الإلهى ، وبتقولك اثناء الحبل الإلهى ، وبتولة بعد ولادتها للمسيح الرب .
@- وتكون عين العذراء فى الأيقونة القبطية سرحانة ، حسب قول الكتاب : (( وكانت متفكرة بكل هذه الأمور فى قلبها )) .

@- وتكون ملابس المسيح الرب فى ايقونة العذراء ابيض وأحمر ، حسب نص الآية (( حبيبى ابيض و أحمر )) الأبيض دلالة على النقاء ، والأحمر دلالة على الفداء الذى تم بدم المسيح .

وعظمة العذراء واضحة فى تحية رئيس الملائكة جبرائيل لها :
سلام لكِ أيتها الممتلئة نعمة .
الرب معكِ
مباركة انت فى النساء
( لو ١ : ٢٨ )
وكانت هذه بركة خاصة للعذراء شهدت بها أيضاً القديسة أليصابات التى صرخت بصوت عظيم بعد ان حل عليها الروح القدس من سلام مريم وقالت لها :
مباركة انت فى النساء
ومباركة هى ثمرة بطنك
( لو ١ : ٤٢ ) .

وأمام عظمة العذراء تصاغرت جداً القديسة أليصابات فى عينى نفسها وقالت فى شعور بعدم الإستحقاق - رغم ان أليصابات كانت تعرف أن إبنها سيكون عظيماً امام الرب ، وإنه يأتى بروح إيليا وقوتهِ ( لو ١ : ١٥ ، ١٧ ) - (( من أين لى هذا ، أن تأتى أم ربى إلىّ ))

ومن عظمة العذراء مكانتها عند ربنا يسوع المسيح .
إنه لمجرد وصول سلامها الى أليصابات ، إمتلأت أليصابات من الروح القدس .
وأحس جنينها فإرتكض ( وكأنه كان يسجد ) بإبتهاج فى بطنها . وفى ذلك يقول الوحى الإلهى : (( فلما سمعت أليصابات سلام مريم ، إرتكض الجنين فى بطنها ، وإمتلأت إليصابات من الروح القدس )) ( لو ١ : ٤١ ) .

ومن عظمة العذراء انه بعد ان إمتلأت أليصابات من الروح القدس - عن طريق سلام مريم - أن أليصابات نالت نعمتيّن هما : موهبة النبؤة ، و موهبة الكشف .
١- عرفت أليصابات ان مريم هى أم ربها .
٢- عرفت أليصابات ان مريم آمنا بما قيل لها من قِبل الرب .
٣- عرفت أن إرتكاض الجنين فى بطنها كان عن إبتهاج . وفى هذا يقول الوحى الإلهى ويخبرنا بقول أليصابات التى قالت للعذرا : (( فهوذا حين صار صوت سلامك فى أُذنىّٓ ارتكض الجنين بإبتهاج فى بطنى )) ( لو ١ : ٤٤ ) .
٤- وإن هذا الإبتهاج بسبب المبارك الذى هو فى بطن العذراء
٥- وشهدت أليصابات وقالت : (( مباركة هى ثمرة بطنك ))

وعٓظٓمة العذراء واضحة جداً فى إختيار الرب لها من بين نساء العالم . فهى الإنسانة الوحيدة التى انتظر التدبير الإلهى آلاف السنين ، حتى وجدها ، ورآها مستحقة لهذا الشرف العظيم الذى شرحه رئيس الملائكة جبرائيل حينما قال لها : (( الروح القدس يحل عليكِ وقوة العلىّ تظللكِ . فلذلك القدوس المولود منكِ يُدعىٓ ابن الله )) ( لو ١ : ٣٥ ) .

والعذراء فى عظمتها كانت وطبعاً مازالت تتفوق على جميع النساء .
لهذا يقول الوحى الإلهى : (( بنات كثيرات عٓملنٓ فضلاً . أما أنتِ ففقتِ عليهنٓ جميعاً )) ( أم ٣١ : ٢٩ ) .
ومن هذا النص أخذت الكنيسة ماتقوله عن العذراء فى ألحانها : نساء كثيرات نُلنٓ كرامات . ولم تنل مثلكِ واحدةٌ منهنٓ .

ومن عظمة العذراء القديسة مريم أنها كانت فى فكر الله وفى تدبيره ، منذ البدء .
ففى الخلاص الذى وعد به أبوينا الأولين قال لهما : (( إن نسل المرأة يسحق رأس الحية )) ( تكوين ٣ : ١٥ ) .
وهذه المرأة هى العذراء
ونسلها هو ربنا يسوع المسيح
الذى سحق الحية على الصليب .
وفى قول الوحى كلمة ( إمرأة ) أكثر من معنى :
@- لم يقل من نسل الإنسان ، يعنى هذا الفادى المولود سوف لا يأتى نتيجة زواج طبيعى بين رجل وإمرأة .
@- فكلمة ( إمرأة ) هنا فيها إشارة إلى أمرين :
١- ان مولود هذه المرأة سوف يأتى دون الإحتياج الى رجل
٢- وان هذه المرأة ستلد بطريقة معجزية لانها ستكون بتولة وحبلها سيكون إلهى من الله .

ومن عظمة العذراء أن حياتها كانت مُحاطة بالمعجزات ، وبدأت المعجزات مع العذراء قبل ولادتها واستمرت معها حتى بعد وفاتها ، ومن هذه المعجزات نذكر البعض :
١- حُبل بها بمعجزة من والدين متقدمين فى السن وعاقرين ببشرى من الملاك .
٢- معجزة خطوبتها ، كانت بطريقة إلهية حددت من هو الرجل البار الذى يستحق أن يأخذها من الهيكل و يرعاها .
٣- معجزة حبلها بالمسيح وهى عذراء مع استمرار بتوليتها بعد الولادة .
٤- معجزة فى زيارتها لأليصابات ، التى سمعت صوت سلامها ، إرتكض الجنين بابتهاج فى بطنها وامتلأت بالروح القدس .
٥- معجزات لا تدخل تحت حصر أثناء زيارتها لأرضنا مصر الحبيبة ، منها سقوط الأصنام ( إش ١٩ : ١ ) .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سرّ عظمة العذراء القديسة مريم
عظمة العذراء مريم
عظمة العذراء مريم أم النور
عظمة ست الكل العذراء مريم
عظمة العذراء مريم


الساعة الآن 02:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024